2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
اتهمت ساكنة دوار أوديد بجماعة إسافن إقليم طاطا، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ بـ”إدارة ظهرها لمعاناة تلاميذ الدوار؛ الذين يعيشون في حالة الخطر، بسبب بُعد المدرسة عن الدوار”.
وقال أمزوز أحمد؛ في تصريح لـ”آشكاين”، إن “تلاميذ الدوار يقطعون يوميا مسافة سبعة كيلومترات ذهابا وإيابا مشيا على الأقدام، لبلوغ الوحدة المدرسية”، مشيرا إلى أن “تلاميذ الدوار يَمرُّون عبر طريق “وادي” محفوفة بخطر الكلاب الضالة والخنزير البري المتواجد بكثرة بالمنطقة”.
وأوضح المتحدث، أن “ساكنة الدوار طالبت المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا، بتوفير أستاذ لتلاميذ الدوار، والتزمت الساكنة ببناء قاعة الدراسة ومسكن الأستاذ من مالها الخاص”، معتبرا أنه “لا أحد من المسؤولين تجاوب مع مطالب الساكنة”.
وخلص أمزوز، إلى أن “الساكنة وفرت شهادة المتانة؛ الخاصة بحجرة الدراسة مُسلمة من طرف خبير، ووجَّهَت ملتمسات للمسؤولين بالجماعة والقيادة والعمالة ومديرية التعليم، لكن لا بدون جدوى، رغم أن الساكنة تلقت وعودا لحل المشكل منذ سنة 2018″، وفق تعبير المتحدث.
الوزارة ترد:
من جهته، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا؛ عبد الرحمان الراجي، إن “سبعة تلاميذ من دوار أوديد يدرسون بفرعية “المدينت”؛ التابعة لمجموعة مدارس أبي عنان المريني، وتلميذ واحد من الدوار الذي تتواجد فيه الفرعية، فاحتجت ساكنة دوار أوديد؛ بحجة أن سبعة تلاميذ لا يمكن أن يدرسوا بفرعية في دوار يوجد فيه تلميذ وحيد”.
وأوضح الراجي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، بأن “المديرية الإقليمية تفاعلت مع احتجاج الساكنة، بشرط عدم تضييع حق التلميذ بدوار “الزاويت” في التعليم، لكن لم يكن هناك حل”، مردفا “بعد ذلك اقترحت المديرية حلا يتماشى وفق تصور الوزارة، باعتماد مدرسة جماعاتية بمركز المجموعة”.
وخلص المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطاطا، إلى أن “الجميع اتفقت على حل المدرسة الجماعاتية، وتم تخصيص حافلة لنقل تلاميذ دوار أوديد إلى مجموعة مدارس أبي عنان المريني”، مشيرا إلى أن “الحافلة مجودة ولا تستعمل، وفي آخر المطاف جرى رفض هذا الحل لأسباب مجهولة”، وفق تعبير المتحدث.