2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
أقدم حزب العدالة والتنمبة بأكادير، خلال الجلسة الأولى من دورة فبراير لمجلس المدينة، الذي يقوده، على إطلاق إسم القيادي السابق بحزب “المصباح”، ووزير الدولة في حكومة عبد الإله بن كيران، عبد الله بها، على شارع بحي الهدى بأكادير.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض، أن هذا القرار اتخذ من خلال “خلفية حزبية”، من أجل “تخليد زعماء الحزب الإسلامي في عاصمة سوس”، نفى الكاتب الإقليمي لحزب “المصباح” والنائب الأول لرئيس المجلس الترابي لأگادير؛ محمد باكيري، هذا الطرح.
وقال باكيري؛ في تصريح لـ”آشكاين”، إن إطلاق اسم عبد الله بها على أحد شوارع أكادير، جاء لأنه “شخصية أمازيغية فاعلة إبن سوس ( إفران الأطلس الصغير)، وله اسهامات فكرية وسياسية، ولكونه وزير دولة سابق؛ تعتز به المنطقة”.
وأكد النائب الأول لرئيس المجلس الترابي لأگادير، أن “الأمر ذاته جرى سابقا مع اسم الحسين أشنكلي، الذي تم تسمية أحد شوارع صونابا باسمه، ولم تكن الخلفية أنه ينتمي إلى حزب سياسي (الأحرار)، بل بالدرجة الأولى؛ انتماؤه لهذه المنطقة العزيزة، وأداؤه التمثيلي على مستوى المهني والسياسي”.
وشدد متحدث “آشكاين”، على أن “المنطق ذاته؛ حكم عزم المجلس الترابي على تسمية أحد المرافق الثقافية بالمدينة باسم المرحوم اعبابو، الدافع كونه مبدع وفنان ومثقف، ساهم في إشعاع أكادير وسوس فنيا وثقافيا؛ خاصة على مستوى المسرح، وليس بالدرجة الأولى انتماؤه لحزب التقدم والإشتراكية”، وفق المتحدث.
ماذا قدم باها هذا لأگادير وماذا قدم البيجيدي لأكادير حتى يضع اسمه بشوارعها الحزينة منذ أن وطئتها اقدام أناس همهم أنفسهم وقضايا شعوب أخرى يدينون لها بالولاء اكثر من المغرب.