لماذا وإلى أين ؟

لشكر يطالب مؤسسات دستورية بمواجهة استغلال الدين والمال في الانتخابات

مع إقتراب الإستحقاقات الإنتخابية، لا يفوت حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة إلا ويهاجم، بشكل ضمني، حليفاه “حزب العدالة والتنمية” وحزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال دعوته إلى مواجهة “إستغلال الدين وإستغلال المال والنفوذ”، في العملية الإنتخابية، لدرجة طالب بتدخل مؤسسات دستورية.

وفي هذا الصدد، دعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في بيان له توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إلى مساهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في عملية إصلاح المنظومة الانتخابية وتعزيز النزاهة الانتخابية، وذلك وفق المهام الموكولة لهما، دستوريا وقانونيا.

وأكد الإتحاد الإشتراكي، على أهمية المقاربة التشاركية في تكريس روح التعاون والتضامن المؤسساتي، من أجل إصلاح شامل يوقف كافة الاختلالات المفسدة للعملية الانتخابية، والتي تتجسد أساسا في استغلال الدين، أو استعمال المال والنفوذ”.

وشددت قيادة الإتحاد الإشتراكي، على ضرورة التحلي باليقظة والحرص على متابعة التغيرات الجارية، سواء في إطار العلاقات الحزبية داخل الأغلبية، أو في إطار التنسيقات الحزبية الثنائية.مؤكدا على أهمية الرفع من وتيرة الترافع السياسي على كافة الواجهات التنسيقية، من أجل إجراء إصلاح مؤسساتي فعلي يمكن المغرب من الاستجابة لمختلف التطلعات الديمقراطية التنموية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x