2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مع إقتراب الإستحقاقات الإنتخابية، لا يفوت حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة إلا ويهاجم، بشكل ضمني، حليفاه “حزب العدالة والتنمية” وحزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال دعوته إلى مواجهة “إستغلال الدين وإستغلال المال والنفوذ”، في العملية الإنتخابية، لدرجة طالب بتدخل مؤسسات دستورية.
وفي هذا الصدد، دعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في بيان له توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إلى مساهمة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في عملية إصلاح المنظومة الانتخابية وتعزيز النزاهة الانتخابية، وذلك وفق المهام الموكولة لهما، دستوريا وقانونيا.
وأكد الإتحاد الإشتراكي، على أهمية المقاربة التشاركية في تكريس روح التعاون والتضامن المؤسساتي، من أجل إصلاح شامل يوقف كافة الاختلالات المفسدة للعملية الانتخابية، والتي تتجسد أساسا في استغلال الدين، أو استعمال المال والنفوذ”.
وشددت قيادة الإتحاد الإشتراكي، على ضرورة التحلي باليقظة والحرص على متابعة التغيرات الجارية، سواء في إطار العلاقات الحزبية داخل الأغلبية، أو في إطار التنسيقات الحزبية الثنائية.مؤكدا على أهمية الرفع من وتيرة الترافع السياسي على كافة الواجهات التنسيقية، من أجل إجراء إصلاح مؤسساتي فعلي يمكن المغرب من الاستجابة لمختلف التطلعات الديمقراطية التنموية.