2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تنتهِ تداعيات “فتوى” نجيب بوليف وزير النقل الأسبق، و القيادي بحزب العدالة والتنمية، بخصوص تحريم القروض التي سيستفيد منها الشباب في إطار برنامج دعم و تمويل المقاولات، داخل “البيجيدي”.
وقال مُقرّبٌ من سعد الدين العثماني، رئيس الحُكومة الأسبق والأمين العام السابق “للبيجيدي”، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “تدوينة بوليف خلقت حرجا كبيرا للحزب، أمام الملك محمد السادس، لأن هذا البرنامج التنموي أطلقه الملك الذي هو أمير المؤمنين وهو رئيس المجلس العلمي الأعلى، والذي سبق له أن قال لن أحرِّم ما أحل الله ولا أن أحلل ما حرم الله”.
وأكّــد المتحدث، الذي فضل عدم ذكر إسمه، أن “تدوينة بوليف مجرد مزايدة، جاءت للرد على الفتوى التي أصدرها أحمد الريسوني، العالم المقاصدي، الذي لا يخشى في الحق لومة لائم”، و زاد: “كان على بوليف أن يقول خيرا أو يصمت، فليس هو أعلم من الريسوني و ليس مخولا بالفتوى و عليه أن يحترم مؤسسات الدولة التي يساهم الحزب في تدبير شؤونها.
وكشف المتحدث عن أن البيجيدي سيعمل على تنظيم أنشطة للمساهمة في إنجاح هذا البرنامج الملكي لأن نجاحه فيه تنمية للبلاد، موضحا أن “العثماني طلب من محمد أمكراز، وزير التشغيل السابق و الكاتب العام لشبيبة البيجيدي، اطلاق حملة لدعم برنامج تمويل المقاولات في مختلف فروع الشبيبة، إضافة إلى ندوات و أيام دراسية سيقوم بها الحزب.
الغريب في الامر هو ان الجناح الدعوي ” حركة التوحيد والاصلاح ” تلتزم الصمت وبوليف الغير مؤهل يفتي …
الخوانجية عندهم منطق غريب فيه تحدي لسلطة الدولة واستهتار بالمغاربة عصابة الذئاب الملتحية التي تتسوى مع الماسونية في نهج اسلوب : الجماعة اولا وبعدها الدولة او انصر اخاك ظالما او مظلوما . صرح بها علانية كبير الباجدة عندما قال : لن نسلمكم اخانا . وهذا تحدي لاجهزة الدولة واستخفاف بمؤسسات القضاء والداخلية ووو
وفي كثير من الحالات ينهج الباجدة اسلوب التكذيب وطريقة الانكار او ادعاء تلفيق تهم او محاولات النيل من الحزب (الجماعة) او بلابلا . وعندما لا يجد مخرجا او بدا من الاعتراف بالجرم العظيم يحاولون تصغيره او اعتباره زلة لسان غير مقصودة ويسلكون في ذالك تأويل كثيرة وسبل عديدة لتشتيث الانتباه والالتفاف حول الحقيقة وطمس الوقائع وووو
الخوانجية اشد خطرا وضررا من وباء كوليرا وكورونا