آشكاين/محمد دنيا
علمت “آشكاين”؛ أن المواجهات بين الرعاة الرحل وساكنة عدد من مناطق بجهة سوس ماسة، عادت إلى الواجهة بالمنطقة، آخرها المواجهات التي حدثت يوم الإثنين 24 فبراير الجاري، بين ساكنة جماعة أوكنز بإقليم تنالت؛ والرعاة الرحل، نجمت عنها “اعتداءات جسدية” و”خسائر مادية”.
في هذا الإطار، أوضح اتحاد تنفاليت لجمعيات أوكنز في بلاغ له، أن الساكنة المحلية تفاجأت زوال أمس الإثنين بـ”هجوم شرس وعنيف في مشهد رهيب، شبيه بحرب العصابات”، أقدم عليه “الرعاة الرحل؛ واستهدف المشاركين في وقفة احتجاجية سلمية، منظمة لاستنكار تواجدهم بالمنطقة”.
وأكد البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أن “هذا الهجوم تسبب في خسائر مادية؛ تتمثل أساسا في تكسير سيارات عدد من سكان المنطقة، كما جرى تسجيل إصابات جسدية لبعض الأشخاص، أغلبهم من كبار السن”.
وأشار اتحاد تنفاليت لجمعيات أوكنز، إلى حضور “قائد قيادة تنالت مرفوقا بالقوات المساعدة؛ ورئيس دائرة أيت باها ورجال الدرك الملكي، إلا أنهم لم يستمعوا للرعاة الرحل ولم يتحققوا من هوياتهم”، لافتا إلى أن السلطات “لم تحرر أي محضر في الواقعة”.
واستنكر المصدر ذاته، ما وصفه بـ”الإعتداءات المستمرة والممنهجة للرعاة الرحل؛ على أملاك السكان وأعراضهم، في تحد سافر للقوانين والإعراف”، مطالبا السلطات بـ”إجلاء عصابات الرعاة من المنطقة؛ وفتح تحقيق حول العناصر الملثمة والمجهولة، التي تتحرك على شكل عصابات”، وفق تعبير البلاغ.
اينما حل العرب حل الخراب.
رحمل الله يا ابن خلدون.
العالم يتطور بسرعة الضوء والعرب يتطورون في الاتجاه المعاكس تماما.
ما نراه هنا امر طبيعي للغاية ومن يامل في التغيير فاليعانق حضارة أخرى
سؤال بسيط ومباشر : من هم هؤلاء الرحل ؟ ومن اين أتوا؟
_اما المخزن المتجسد في القايد والمخازنية والجوندارم هم اصلا لا يفعلون شيء وقد يكونوا متواطئين مع الرحل ولهذا لم يتم اعتقالهم او على الاقل التحقق من هوياتهم او تسجيلهم او فتح محضر بتهم التهجم على ملك الغير والحاق اضرار بممتلكات الناس
المخزن يحضر لتهدئة الوضع وامتصاص الغضب والحيلولة دون وصول الامر الى الاحتقان او ماهو أسوء وليس التحقق من هوية المعتدين وفتح محضر وتقديم الجناة للقضاء
الامن في المغرب مجرد كذبة كبيرة