2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عشية أمس الخميس، بالرباط، اجتماعا مع رؤساء الأحزاب السياسية غير الممثلة في البرلمان، حضره كل من وزير الداخلية، ووزير العدل، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.
في هذا السياق، قال محمد زيان، الأمين العام للحزب المغربي الحر، إن الإجتماع تطرق خصوصا لمسألة تمويل الأحزاب خلال الإستحقاقات الإنتخابية، حيث تعهد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بإعادة النظر في طرق التمويل”، مضيفا أنه شدد خلال الإجتماع على ضرورة تمكين هذه الأحزاب من إستعمال وسائل الإعلام العمومي بنسبة معقولة، لمقارعة البرامج الإنتخابية.
وأردف زيان، في تصريح لـ”آشكاين”، أكدت على أنه إذا منعونا من الإعلام العمومي، سنذهب للمواقع الصحافية، وإذا منعنا منها سنذهب لشبكات التواصل الإجتماعي، لكن المطلوب والمفروض أن يسمحوا لنا بالمرور عبر إعلام الدولة كباقي الأحزاب السياسية”.
وأجاب زيان على سؤال “آشكاين”، حول ما إن كان الإجتماع تطرق لمسألة محاربة استغلال المال في الانتخابات، قائلا: “لا توجد هناك طريقة لمحاربة هذا الامر لأن الأمر متعلق بذاتية المرشح وبالشعب الذي يبيع صوته، لا يمكن أن تضع شرطيا وراء كل مرشح، وعلى المواطنين أن يعلموا أن تصويتهم لفائدة الفاسد والذي يقدم لهم رشوة لا يمكنه أن يخدم مصالحهم او ان يحارب الفساد والرشوة”.
البراهمة: قاطعنا الإجتماع
من جهته، أكد مصطفى البراهمة، الكاتب الأول لحزب النهج الديمقراطي، على أن حزبه تلقى دعوة للحضور لهذا الإجتماع، إلا أنه قاطعه”، موضحا أسباب المقاطعة: “لا يمكن أن نقبل دعوة حكومة تمنعنا من وصولات الإيداع ومن القاعات العمومية، ومن الإعلام العمومي،”، متساءلا: “كيف نقبل دعوتها وهي تضيق الخناق على الحزب؟”.
ووصف البراهمة في تصريح لـ”آشكاين”، دعوة الحكومة لحزبه لمناقشة الإستحقاقات الإنتخابية، بـ”العبث والضحك على الذقون”، مردفا: “عندما تتعامل الحكومة معنا بشكل قانوني كما تتعامل مع باقي الأحزاب، عندها يمكن النظر في مثل هذه الدعوة”.
اذا كانت كل السلطات بيد واحدة ولجنة النموذج (التنموي)هي برنامج الدولة لما بعد الاستحقاقات القادمة..هاد الانتخابات لاش!!؟وهاد البرلمان لاش!!؟
أحزاب أبانت عن عدم المعارضة الحقيقية والأصيلة بالهرولة لحضور الإجتماع فقط من أجل الإجتماع
راك غير كتخرباق السي البراهمي هذه كانت مناسبة لطرح هذه المضايقات .أليس كذلك