رغم تهاوي أسعار البترول في السوق الدولية، فإن ذلك لم ينعكس على الأسعار في السوق الوطنية، بحيث مازالت أسعار البنزين والغازوال مستقرة، لتسقط بذلك ادعاءات الحكومة بخصوص تحرير سوق المحروقات.
في هذا السياق، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك: “يفترض أنه عندما يكون انخفاض سعر البترول على الصعيد العالمي يستفيد منه المستهلك، لانه على حسب الحكومات المتوالية منذ عهد بنكيران، كانت تعد المواطن بانه عندما ينخفض السعر العالمي ينخفض السعر وطنيا”.
وإسترسل الخراطي، فحديثه لـ”آشكاين”: “لكن مع الأسف لا نعيشه ذلك حاليا وبحيث نجد ان السعر اصبح دون 50 دولار للبرميل، ولا ينعكس ذلك وطنيا فهل هناك تواطئ بين الحكومة وشركات المحروقات؟، وهل الحكومة لها هدف ربح اكثر من مليار دولار في هده الفترة؟، وهل تدرك الحكومة ان من يؤدي فاتورة أي ازمة هو المستهلك؟.
وأردف المتحدث: ” نحن متشائمين من هذه الحكومة التي اتخذ قرار التحرير وعدم انعكاس ذلك على الواقع لفائدة المستهلك، لهذا يجب ان تتدخل وإلا إتهمت بالتواطئ مع شركات المحروقات”.