الزعواطي: الفلاح يواجه الجفاف وحده والحكومة غائبة

يرتقب ان تنعكس موجة الجفاف على نمو الاقتصاد المغربي، الذي تعد الفلاحة اهم قطاعاته، لترتفع اسعار الخضراوات والفواكه ويرتفع معدل استيراد القمح، ما سيثقل كاهل الميزانية العامة ويؤثر سلبا على القدرة الشرائية.

بخصوص تاثير موجة الجفاف على الفلاح المغربي، يقول هشام الزعواطي، فلاح ورئيس جمعية ايت مسعود للتنمية، باقليم بني ملال: “حاليا راحنا طالقين الماشية فمحصول زررع وفرينة وجلبانة”، مضيفا، ان الفلاح يعاني من الجفاف، فمواشينا لم يعد باستطاعتنا توفير علف لها لغلاءه مما دفع غالبية الفلاح الى تقليل من مواشيهم ويبيعونها بثمن اقل لكي يوفر لاخرى ماكلها”.

وتابع المتحدث، هذا الوضع ادى الى اكتظاظ الاسواق حبت اصبح العرض اكثر من الطلب علما ان العام الماضي كدالك كان محصوله ضعيف جدا وكافح الفلاح لوحده حتى اوصل الماشية لهذا السنة متمنيا ان يكون هدا العام افضل من السابق لكن للاسف خاب ظنه وجاء اسوء مما فات”.

واردف العوالي، ان “للفلاح عملية حسابية لماشيته فعلف النعجة واحدة هو 195 درهم في الشهر والبقر من 1500الى 2700 درهم في شهر، وهذا يثقل كاهل الفلاح، خاصة أن ثمن الحليب لم يتغير رغم هذه الظروف”.

وزاد الزعواطي: “كنا نآمل من الحكومة والوزارة المعنية التدخل ومد يد العون الى الفلاح خاصة الصغير، في هده الظروف الصعبة التي يمر منها غير انه الخبر الدي جاءو به اعوان السلطة للفلاح بخصوص الدعم زاد من غضبه، موضحا “بالله عليك كيس واحد للمنزل الواحد، فيه 80 كيلو، لمن يصلح هذا الدعم؟ وكيف يفكرون هؤلاء المسؤولين؟.”