لماذا وإلى أين ؟

أكادير .. تجار يستغيثون بالدرك لصد سرقات واعتداءات المنحرفين

آشكاين/محمد دنيا

استغاثت مكونات جميعة تجار جماعة أورير بشمال أكادير، بمصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية بالمنطقة، من أجل وضع حد لما أسمته “الإعتداء ات والسرقات المُتكرِّرة، لمجموعة من المنحرفين المجهولين”.

وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن “تجار جماعة أورير يعانون من إعتداءات متكررة، من طرف عدد من المنحرفين المجهولين، الذين يقومون بسرقات ليلية للمحالات التجارية بأحياء متفرقة بتراب قيادة أورير”، مردفة أن ذلك “يُؤثر سلبا على النشاط التجاري بالمنطقة، كما يُهدد سلامة التجار ويعرض حياتهم للخطر”.

البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أكد أن “الأسابيع الأخيرة؛ شهدت مجموعة من سرقات المحلات التجارية؛ بأحياء مختلفة بأورير”، مشيرا إلى أن “مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية؛ توصلت بأعداد من الشكايات في موضوع السرقات والإعتداءات؛ التي تعرض لها التجار في الأشهر الماضية”، وفق تعبير البلاغ.

تبعا لذلك، قال الكاتب العام لجمعية تجار جماعة أورير؛ إبراهيم الكرير، إن “معاناة التجار مستمرة مع هذه الإعتداءات المتكررة من طرف المنحرفين، الذين يقومون بسرقات ليلية لمحلات تجارية بأحياء متفرقة بتراب قيادة أورير”.

واعتبر الكرير؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “مجموعة أحياء جماعة أورير، أصبحت تشكل نقطة سوداء بسبب المنحرفين، الذين يعتدون كل مرة على المواطنين وعلى المحالات التجارية، مهدِّدين بذلك سلامة وحياة التجار للخطر”.

وأكد الكاتب العام لجمعية تجار جماعة أورير، أنه “لا يمكن الصمت عن هذه الإعتداءات المتكررة على التجار وممتلكاتهم”، مشيرا إلى أن “الجمعية قامت بدورها في مراسلة السلطات المعنية، وستلجئ إلى خطوات أخرى تصعيدية إذا بقي الحال على ما هو عليه”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x