2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
أقدم عدد من المواطنين، يومه السبت 21 مارس الجاري، على التجمهر أمام مقر إحدى المقاطعات الإدارية بمدينة تزنيت، من أجل الحصول على وثيقة رسمية تسمح لهم بالخروج من المنازل، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في سائر أرجاء البلاد..
ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن تجمهر عشرات المواطنات والمواطنين أمام المقاطعات الإدارية بتزنيت، تسبب في ما أسماه البعض “فوضى وازدحام وارتباك أثناء توزيع وثائق الإذن بالخروج من المنازل خلال فرض حالة الطوارئ الصحية بالمملكة”، وهو ما يتعارض مع التدابير التي دعت إليها مختلف الوزارات المغربية.
ففي الوقت الذي دعت فيه وزارة الصحة المواطنين إلى تفادي التجمهر والإختلاط، وأعلنت وزارتي الأوقاف والتعليم إغلاق المساجد وأماكن العبادة والمدارس والمعاهد، وشددت وزارة الداخلية على احترام قرار فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد، أبت مدينة تزنيت إلا تخلق الإستثناء السلبي، بعد تجمع الساكنة بشكل يمكن أن يكون خطيرا على صحتهم.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت يوم الخميس 19 مارس الجاري، حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من يومه الجمعة على الساعة السادسة مساء؛ إلى أجل غير مسمى، كوسيلة “لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا المستجد تحت السيطرة”، مشيرة إلى أن حالة الطوارئ الصحية لا تعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة.