وجه عدد من الفاعلين السياسيين والمدنيين والثقافيين، “نداء الامل”، إلى الملك محمد السادس، يناشدونه اصدار عفو ملكي شامل على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف وعلى الصحافيين المحكومين منهم والمتابعين.
وقالت العريضة: “نرى أن إصدار عفو ملكي شامل على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحافيين المحكومين منهم والمتابعين، من شأنه أن يعزز هذا الظرف الوطني التعبوي، وأن يقوي مناعته المرجوة، ويزيد من ثقتنا وأملنا في المستقبل”.
واعتبرت العريضة، ان توقيعها يأتي في وقت يعيش فيه المغرب، مثل سائر دول العالم، “محنة غير مسبوقة من جراء تفشي وباء كورونا المستجد”.
وقالت العريضة إن هذه المحنة القاسية كشفت “عن الوجه المشرق لمجتمعنا الذي انتصب، بكافة فئاته، للتصدي للآفة، وذلك باجتراح أشكال جديدة ومتعددة من التضامن، وبالانخراط الواسع في حملة التبرعات للصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا”.
وأكدت العريضة أن المجتمع بدأ “برمته، في غمرة هذه المحنة، يستعيد ثقته في الدولة، وفي مؤسساتها، وفي أطرها المجندة، لما أبانت عنه، خلال هذه الأيام العصيبة، من رؤية استراتيجية وإرادة استباقية لتجاوز أسباب الأزمة ومعالجة مخلفاتها، ومن مسؤولية في الأداء وتضحية من أجل سلامة المواطنات والمواطنين. وما من شك في أن عودة الثقة هذه سوف تُمكِّن المواطن من بناء الوطن، كما سوف تُمكِّن الوطن من بناء المواطن”.
وحملت العريضة التي تجاوز عدد الموقعين عليها أكثر من 200 توقيعا، أسماء شخصيات اعتبارية، وسياسية، وأساتذة جامعيين، وصحفيين، وناشطين في المجتمع المدني، من بينهم إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب “التقدم والاشتراكية”، وامحمد الخليفة، القيادي السابق في حزب “الاستقلال”، ومحمد حفيظ، الأستاذ الجامعي، ونائب الأمين العام لحزب “الاشتراكي الموحد”.
لا اتركوهم في سجنهم فخطورتهم اكثر من كرونا
وشكرا
ظرفية لا تسمح للاطلاق سراح هؤلاء لان المغرب يعيش وضعية صعبة و اطلاق معتقلين حراك الريف قد يؤدي الى التجمهر ربما الى الانفلات الامني لحالة طؤارى هدا ليس في صالح العام
ونحن كمواطنين مغاربة نطلب من صاحب الجلالة عدم إطلاق صراح هؤلاء المخربين وعلى رأسهم الزفزوفي وأتباعه. كما نطلب من دولة هولندا تسليم اباطرة المخدرات الداعمين للمخربين الزفزوفيين.
هؤلاء كان عليهم قبل كل شيئ المساهمة ماديا في الصندوق او على الاقل القيام بدعم معنوي للمغاربة ولكن فاقد الشيئ لا يعطيه . لا ارى علاقة اطلاق سجناء الحق العام بوباء كورونا . هذا يدل على سذاجة الموقعين وسوء تقدير للاحذات للاسف اتاسف على المستوى التقافي لبعض الموقعين وكنا نتعتقد انهم ينعمون بحس وطني وانساني اتجاه بلدهم . والذي خيب ظني اكتر هو نعمان الحلو الذي فقد مكانته عند جمهوره بسبب خرجاته غير المحسوبة في كل مناسبة تضر بامن البلاد والعباد