لماذا وإلى أين ؟

الشيات: حملات دعم متضرري كورونا تتسبب في فوضى ونشر للفيروس

قال خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، إن تقديم الدعم والإعانة مرتبط بالإحسان الوطني، الذي يخضع لمسطرة قانونية، وبالتالي وجب أن تمر عبر السلطات المحلية ممثلة في العمال والقياد قبل توزيعها على المعنيين، وليس بطريقة أخرى، على اعتبار أن هذه السلطات هي الوحيدة التي يمكنها أن تحدد معايير الاستفادة.

وعلق الشيات على ظهور عدد من المحسوبين على شبيبات حزبية وجمعويين وهم يوزعون مساعدات على أسر اعتبروها متضررة من كورونا، قائلا إن الأمر يتعلق بعدم انضباط من الناحية القانونية وأيضا من الناحية الصحية، على اعتبار أن هذا سيتسبب في خلق تجمعات بشرية وهو ما يرفع من نسب الإصابة بالفيروس.

وأضاف: “يجب أن نفرق بين الجانب المدني والسياسي في عملية توزيع الدعم، وحبذا لو بقي البعد الإنساني حاضرا لكن على أساس التوزيع المباشر مع السلطات المختصة والجهات المخولة لها، تجنبا لإثارة الفوضى والمساهمة في انتشار الفيروس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x