2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
في الوقت الذي تجاوزت فيه الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا المستجد؛ عتبة الألف شخص في المغرب، وبالموازاة مع دعوة وزارة الصحة إلى تشديد الإجراءات الإحترازية، من أجل الحد من إنتشار وباء “كوفيد19″، ماتزال السلطات بجهة سوس ماسة تغض الطرف عن ميناء أكادير؛ والذي يصفه البعض بـ”البؤرة الخطيرة التي من شأنها أن تتسبب في كارثة على مستوى الجهة”.
ووفق المعطيات؛ التي توصلت بها “آشكاين”، فإن البحارة والتجار وبعض المواطنين الذين يرغبون في شراء السمك، يختلطون بشكل وصف بـ”الخطير” داخل ميناء مدينة أكادير، في ظروف “لا تحترم أدنى شروط السلامة”، بالرغم من تفشي الوباء في المغرب بشكل فرض على الحكومة الرفع من التدابير الإحترازية.
المصادر ذاتها، أكدت أن السلطات تدخلت قبل أسابيع؛ ومنعت الإشتغال في الوقت الراهن، إلا أن مجموعة من أرباب المراكب الذين يُصدرون أوامرهم “تحت ضغط لوبي التجار والمجهزين؛ الذين لا يهمهم إلا الإغتناء”، مازالوا يواصلون العمل بـ”طرق غير قانونية البتة”، الأمر الذي يشكل خطرا على البحارة وعلى ساكنة جهة سوس ماسة.
المراكب التي تواصل الإشتغال في ظل جائحة كورونا، تضم ما بين 25 إلى 30 شخصا، يعملون بشكل يومي “دون وسائل الحماية أو الوقاية”، وفي ظروف وصفتها مصادر الموقع بـ”الخطيرة”، وما يزيد الوضع خطورة هو أن أغلب هؤلاء البحارة يبيتون في منازلهم عند عائلاتهم، وينتشرون في مختلف أحياء مدينة أكادير والجماعات المجاورة لها.
ويواصل هؤلاء العمل، رغم الظروف الإستثنائية التي تمر منها البلاد، وبالرغم من أن أغلب البحارة سيستفيدون من مبلغ 2000 درهم، الذي خصصته الحكومة للمسجلين في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، الأمر الذي يمكن أن “يعصف بكل المجهودات التي يبذلها المغرب من أجل محاصرة فيروس كورونا القاتل”، وفق عدد من المتتبعين.
من اكادير ها سدو الزمر او خليوا كلشي يخرج وليليها ليها بنادم ساد على ولادو ولما يخرج يجيب ليهم الكارتة على السلطات اتخاد الامر بحزم ليس اصحاب المراكب في بيوتهم يستعملون الهاتف ويدفعون الناس الى الخطر.اسدو ولا نخرجوا كاملين
Et que fait Le Mali?
Il s occupe des banques