توصل مستشفى محمد الخامس بمدينة الحسيمة، بتجهيزات طبية “مغشوشة” ولا تتوفر فيها المواصفات التي وضعتها صفقة أبرمت بين المستشفى وإحدى الشركات.
وقال مصدر محلي، “إن الأجهزة التي أرسلتها الشركة الحائزة على الصفقة لا تمت بصلة للتجهيزات الطبية التي يمكن الاستعانة بها من طرف الأطر الصحية في عملها، حيث ظهرت أنها قديمة ومغشوشة الصنع وكانت تتفتت بمجرد إنزالها من الشاحنة التي نقلتها”.
وأضاف المصدر، أن “اللجنة المكلفة باستقبال تجهيزات خاصة بقسم المستعجلات، ومهندس الصيانة وتقني المعدات الطبية رفضوا تسلم هذه التجهيزات، لتبقى الشاحنة التي جاءت بالتجهيزات مركونة بالمستشفى”.
وأشار المصدر إلى أن “الأطر الصحية بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة يطالبون بالكشف عن المسؤول المباشر عن تخاذل هذه الشركات، وعدم التزامها بدفتر التحملات”.
وتأتي هذه الواقعة في الوقت الذي تعرف فيه دول معروفة بجودة انظمتها الصحية حالة إنهيار، ويعرف فيه المغرب تعبئة وطنية شاملة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا.
ما كاين بو فتنة كتار من فحالك.
من داخل مستشفى محمد الخامس بالحسيمة اقول لكم ان لدينا مسؤولين في قطاع الصحة عمروا لما يزيد عن 18 سنة في مناصب المسؤولية وراكموا ثروات مهمة وبنوا فيلات ومنازل فخمة من وراء هذه الصفقات المشبوهة، السلطات الإقليمية بالحسيمة تعرف بشكل دقيق من المسؤول عن هذه الصفقات.
وحان الوقت الإعفاء هذه الكارثة
المسؤولون في هدا البلد لا يكشفون ابدا عن الفاسدين لانه من طينتهم..ومن تظن سيكون صاحب الصفقة .هم يعرفون بعضهم بعضا ويتبادلون المصالح وعندما يفضحهم الناس يزجون بهم في السجون(حراك الريف نمودجا)..بالامس شاهدت صحافيا يصرخ(يا ملك البلاد.شركات تبرعت واقامت مستشفى ميداني قرب معرض الدار البيضاء ب صفر درهم وسلمته لوزارة الصحة مع تجهيزاته ولكن المسؤولين تعاقدوا مع شركة معروفة ب4مليار و500مليون سنتيم لتجهير مستشفى ءاخر لا يبعد عن الاول الا ب50متر وتركوا الاول(بالمجان)فارغا.*.هناك من ساهم في الصندوق ب100الف درهم ويريد استرجاع امواله عشر او عشرين مرة في رمشة عين(شركات الاتصال كمثال)…ما كاين غير اعطني نعطيك ويقتسمون اموال الفقراء….
هدا مايجري في المغرب مند زمان اغلب الفائزين بالصفقات يغشون وادا تكلم المتسلم يتوقف او يطرد او ينقلوه في بعض الاحيان تكون صفقات بالملايير ولكن la mise à jours غير متوفرة وبالتالي يبقى النعدات في الخراب او للصور لدينا ولكن
من له مصلحة في زرع الفتنة؟؟
لعن الله موقظها
يجب التحري جيدا ومتابعة كل من سولت له نفسه ان يقدم أو يبيع الات أو مواد مغشوشة يمكن أن تكلف غاليا خزينة الدولة وبالاخص تهديد حياة المرضى في المستشفيات. إنهم مرتزقة وجب ردعهم و قمعهم بأقصى العقوبات .
على الاقل نريد معرفة اسم الشركة ومكان تواجد مقرها وقيمة الصفقة وهل تم انجاز محاضر تسليم ام لا.