2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استرعى الاستقبال الملكي لرئيس الحكومة والوزيرين سعيد أمزازي وعثمان الفردوس، بالاهتمام حيث انعقد وسط إجراءات احترازية فرضها فيروس كورونا المستجد.
وبدت هذه الإجراءات واضحة من خلال وضع الملك وضيوفه كمامات، كما احترمت مسافة الأمان بينهم، فيما لم يتم تبادل السلام بينهم كما جرت العادة.
وعلى عكس الاجتماع الحكومي الذي انعقد أمس، وضع العثماني الكمامة بدوره خلال الاستقبال الملكي بعدما ظهر في الاجتماع الحكومي بدونها عكس الوزراء الذين كانوا معه.
ويذكر أن هذا الاستقبال الذي جرى قبل قليل، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جاء طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، حيث تفضل الملك بتكليف السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة وبتعيين عثمان الفردوس وزيرا للثقافة والشباب والرياضة خلفا للحسن عبيابة.
وكان الاستقبال الذي خص به الملك محمد السادس يوم الأربعاء 11 مارس الجاري، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، الأعضاء الأربعة الجدد المعينين بالمحكمة الدستورية، والأمين العام الجديد لحزب “الأصالة والمعاصرة” عبد اللطيف وهبي، شهد اتخاذ تدابير واجراءات جديدة لحمايته الملك من كورونا. ومن بين هذه الإجراءات أن الأعضاء الأربعة الذين تم استقبالهم، ويتعلق الأمر بكل من لطيفة الخال والحسين عبوشي : العضوين المعينين من قبل الملك، محمد علمي، العضو المنتخب من طرف مجلس النواب ؛ خالد برجاوي، العضو المنتخب من طرف مجلس المستشارين، لم يصافحوا الملك ويقبلوا يديه أو كتفه كما جرت العادة في استقبالات ملكية سابقة مثل هذه، كما أنهم وقفوا على مسافة فاصلة بينهم وبين الملك أكبر مما تعود المغاربة ملاحظته.