2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل استياءها مما اعتبرته “رداءة الوجبات الغدائية” المقدم للأطر الصحية، واصفا ذلك “بالمهزلة”.
وقالت النقابة الوطنية للصحة العمومية فرع واد الذهب، في بيان لها: “سئمنا من وجبات الفاصوليا ( اللوبية )، المكرونة و نصف خبزة خلال وجبة الغداء ، الحليب و بيضة مسلوقة بالعشاء، حيت أن أغلب الموظفين أصبحوا يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي و إسهال حاد بالإضافة إلى العياء الشديد جراء الجوع الذي يعانوه مما يؤثر سلبا على المردود المتوخى طيلة اثنا عشر ساعة من العمل المتواصل”.
وأضافت النقابة انه، رغم ذلك فإن الأطر الصحية يصرون بنوع من نكران للذات إلى تقديم خدمات في المستوى تليق بمواطنتهم و تكوينهم رغم حالات الإغماءات المتكررة و الإرهاق الشديد في صفوف الشغيلة علما أن التغذية الصحية الجيدة هي الطريق الوحيد للعمر المديد الغني بالنشاط و الحيوية اللازمين لصحة البدن و العقل”، نتساءل: “هل بالمكرونا سنواجه كورونا ؟ “.
واعتبر المصدر، ان رداءة الوجبات تشمل كذلك الإعداد والتقديم والاعتماد على وجبات دون غيرها ،خصوصا المكرونا، وتقديمها في أواني يعاد استعمالها بين وجبات الموظفين والنزلاء ، دون مراعاة خصوصيات الجائحة والتوصيات الحكومية والدولية باعتماد آواني ذات الاستعمال الواحد ، باعتبار التعامل مع كل شخص على أنه مصابا ، موظف كان أو مريض بأقسام طبية أو جراحية”.
واشار البيان إلى أن ذلك “دفع الشغيلة مؤخرا إلى جمع هاته الوجبات التي لا تحمل من الكلمة إلا الاسم و وضعها جماعة أمام باب المطبخ تعبيرا منهم عن سخطهم و عدم رضاهم عنها لكن دون التفاتة أو حسن نية في تدارك ما يمكن تداركه من الإدارة و المطبخ”.
اوكد المصدر على ان الوجبات لم تصل إلى المعايير المصادق عليها في دفتر التحملات ، بالإضافة إلى الإخلال بها في عدد من المرات الأمر الذي ليس بوليد اليوم بل تراكم أيام و شهور عجاف، إلا أن الواقع تعرى بسبب اعتماد الموظفين و بشكل كلي على الوجبات المنجزة بالمستشفى خلال مرحلة حالة الطوارئ ،ناهيك عن تغييب طبق أو أكثر، لإعطائه لآخرين ليسوا في فترة عمل، بإشراك عاملين أو أكثر في طبق واحد.
وطالب البيان الإدارة بالكشف عن مصير حمولات شاحنات متعددة جاءت على شكل هبات من طرف أشخاص ذاتيين و معنويين، من ماء معدني إلا أنها ما زلت تصر على تقديم وجبات دون ماء معدني و إجبار الشغيلة على إرواء عطشهم من ماء صنبور الخزان المحلي رغم لونه البني المتشبع من صدئ المجاري، و نسائل أيضا عن مصير حمولات الفواكه التي تم تفريغها سرا بالمرآب و توزيعها على المسترزقين عوض الموظفين المرابطين في الصفوف الأمامية اللذين يكابدون بمختلف المصالح.
واستنكرت النقابة التابعة للإتحاد الإشتراكي، ما وصفته بتغليط الرأي العام و الشأن المحلي من تصوير لوجبات و أطباق ناهيك عن علب للبيتزا فارغة، أشياء أصبحت هباءا منثورا ورجعت من حيث أتت فور إنتهاء التصوير، ناهيك عن أشياء أخرى لا يتسع المقام لذكرها، متسائلا: “أين هي المساهمات و هبات الجهة مشكورة على ما قدمت حسب مصادر من الجهة ذاتها، في حين أن المستشفى و مطبخه يقول أنه لم يتوصل من الجهة إلا بثلاث دجاجات و ثلاث كيلوغرامات من اللحم، كلام لا يقبله العقل فكيف لمؤسسة مسؤولة ستقدم فقط ما تم الترويج له” .
وهل أنتم افضل من المنتخب الوطني صاحب الخسران بامتياز ويحضى بامتيازات عالية فنادق 5نجوم ودكتور خاص للتغدية مروض ومروضة …
مزال كورونا غ تبين العجب و قصص لا تخطر ببال أحد و خاصة المستشفيات الحكومية ليس على صعيد الوطني بل العالم بأكمله .حفظ الله المملكة.
La honte! Certaines sphères sont connues pour le détournement lors des “grandes manifestations”… Ils accumulent tout en cumulant … Sincères salutations à ces soldats/soldates qui sont en première ligne, MERCI MESDAMES ET MESSIEURS QUI RESTEZ FIDÈLES AUX PRINCIPES DE LA PROFESSION.