بلخياط يصف منتقديه بـ”أصحاب عقلية السبعينات بقايا الحقبة السوفياتية”

اعتبر منصف بالخياط، رئيس مجلس إدارة، “أوريزن بريس”، التي لها عدد من الفروع الإعلامية، متهميه بـ”دفع المستخدمين بها إلى توقيع تنازل عن نصف راتبهم لمدة ثلاثة أشهر”، بأصحاب عقلية السبعينات الذين مازالوا يعيسون في حقبة الاتحاد السوفياتي”.

وقال بالخياط في تصريح لـ”آشكاين”، “في القانون يقولون العقد شريعة المتعاقدين، ومن أصل 102 مستخدم بشركتنا وافق 82 مستخدما على التضامن مع الشركة من خلال تنازلهم برضاهم عن نصف راتبهم لكي تستم هذه المقاولة من أجلهم في ظروف اقتصادية استثنائية، بينما 18 مستخدما من أتباع النقابة الوطنية للصحافة لم يقبلوا بذلك ونحن نحترم قراراتهم”.

وتابع القيادي بحزب “التجمع الوطني للأحرار”، “نيتنا صالحة لكي تظل المؤسسة قائمة وتستمر، ونقابة الصحافيين عضو أن تعيننا وتسائل الحكومة لماذا أوقفت الصحف عن النشر، وإن كان الأمر مرتبط بإجراء صحي فلماذا في اسبانيا وفرنسا وإيطاليا مازالت الصحف تصدر رغم كون هذه البلدان أكثر تضررا بكثير من المغرب بجائحة كورونا”.

ولم يستثني بلخياط فيدرالية الناشرين من انتقاداته حيث تساءل عن سبب عدم مساعدتهم على إيجاد حل مع المستشهرين حتى تستمر الصحف في الصدور”.

وكانت مصادر عليمة قد أن منصف بالخياط، رئيس مجلس إدارة، “أوريزن بريس”، التي لها عدد من الفروع الإعلامية، أقدم على دفع المستخدمين بها إلى توقيع تنازل عن نصف الراتب لمدة ثلاثة أشهر.

وحسب مصدر موثوق فإن بالخياط الذي يعتبر المساهم الأكبر في المجموعة المذكورة، أجبر عدد من المستخدمين في إطار اتفاقات فردية على التنازل على نصف راتبهم، فيم رفض عدد أخر قبول هذا الإجراء.

تعليقا على الموضوع اعتبرت البرلمانية حنان رحاب، أن بلخياط “استغل أزمة كورونا لكي ينتقم من المستخدمين والمستخدمات بشركته ويمارس عليهم الترهيب”، مضيفة في تدوينة فيسبوكية دون أن تسميه ” هادشي خارج القانون بحال الا بلادنا ما فيها قانون، هذا تيعني أن نفس العقلية اللي خلاتو يكون صاحب قصة السيارة المعروفةً هي اللي تيسر بها كل مشاريعه”.