2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش إن الأطر الصحية مازالت تواجهه باستماتة وتضحيات ومهنية انتشار الفيروس في المدينة، في ظل الضغط المتواصل على المستشفيات وقلة الإمكانيات وضعف مستلزمات الوقاية والحماية، وظروف الاقامة الشيء الذي يجعلها بدورها عرضة للإصابة بالعدوى و يهدد سلامة زملاءهم وأسرهم ومخالطيهم، وهو ما نبهنا إليه في حينه، لكن للأسف تصر الجهات المسؤولة على عدم الاكتراث بحجم معاناة الاطر الصحية والشغيلة العاملة بالمستشفيات.
وسجلت الجمعية إصابة العديد من الممرضات والممرضين بالوباء وما خلق ذلك من تخوفات وتوجسات لذى زملائهم وأسرهم، ونجدد إثارة الإنتباه لهذا المشكل إذ بلغ إلى علمنا خبر نقل أسرة أحد الممرضين العامل بمستشفى إبن طفيل، و المكونة من سبعة أفراد المصاب بالفيروس من أجل إجراء التحاليل المخبرية في حين كان من واجب المسؤولين، حرصا على سلامة أسرة الكادر الصحي ومخالطيه خارج العمل توفير الإقامة اللائقة والتنقل لكل الأطر الصحية بعيدا عن أسرها طيلة مدة سريان الحجر الصحي ، تعزيزا لإجراءات وظروف الحماية.
وأضافت أن الكمامات غائبة لدى حراس الأمن الخاص وعمال النظافة ومجموعة من المستخدمين بمستشفى ابن طفيل وعدم إكتراث الشركة المشغلة الحاصلة على التدبير المفوض بالخطر الذي يهدد العمال والمرتفقين للمستشفى والمرضى والأطر الصحية والإدارية ، إضافة إلى عائلات العاملات والعمال في حالة الإصابة بالوباء. أن حرمانهم من أدوات ومستلزمات الحماية قد يعرضهم لخطورة الإصابة بالفيروس.
وطالب المسؤولين بأخذ الأمور بالجدية والحزم المطلوبين ووضع حد لهذه الأوضاع التي لن تزيد سوى في تعميق تفشي الفيروس وإرتفاع أعداد المخالطين المصابين، وتحسين شروط عمل الأطر الصحية وتخفيف العبئ النفسي عنها وعن أسرها ، عبرالرفع من الإجراءات الحمائية للأطر الصحية بمختلف درجاتها و تمكينها من وسائل النقل والاقامة المريحة والتغذية المناسبة بعيدا عن أسرها،طيلة مدة سريان الحجر الصحي، رفعا لمعاناة أسرها وتوجساتها وتفاديا لإنتشار العدوى.