لماذا وإلى أين ؟

جريمة فظيعة.. خمسيني يقتل زوجته و”يشرمل” والدتها وشقيقتها بسبب الشك

قرر رجل في عقده الخامس، قتل زوجته بعدما شك في خيانتها، بعدما استل سكينا ووجه لها طعنات خطيرة، قبل أن يعيد الكرة مع والدتها وشقيقتها، اللتان حاولتا التدخل لإنقاذها من الموت. وقد أحيل الزوج على النيابة العامة، بتهمة الضرب والجرح الخطيرين، في حين نقلت زوجته ووالدتها وشقيقتها إلى المستشفى لتلقي العلاجات، بعد تعرضهن لجروح متفاوتة الخطورة.

وأوضحت مصادر “الصباح” التي أوردت الخبر أن المتهم يقطن بمنزل أصهاره، وتوترت علاقته، أخيرا، بزوجته، خصوصا خلال فترة الحجر الصحي الشامل، إذ ظل يشك في خيانتها له بطريقة مرضية، لدرجة أنه كان يزداد غضبا كلما قامت بتصرف معين، أو استغرقت وقتا طويلا في استعمال هاتفها المحمول، ما ولد لديه قناعة أن هناك أمرا غير عاد.

ويوم الجريمة، باح الزوج الخمسيني بما في صدره، واتهم زوجته بخيانته، بشكل مباشر، وهو ما نفته نفيا مطلقا، واحتجت بغضب على هذه التهمة، لينشب خلاف بينهما، فتدخلت والدتها وشقيقتها لاحتواء الوضع والدفاع عنها، إذ اعتبرتا اتهاماته مسا بشرف عائلتهن، إلا أن الزوج اتهم حماته وشقيقة زوجته بمحاول التستر على جريمتها، ليزداد الوضع احتقانا، ووصل إلى حد التلاسن، حينها تسلح الزوج بسكين، وبغضب شديد، شرع في توجيه طعنات خطيرة لزوجته ووالدتها وشقيقتها، متسببا لهن في جروح بالغة.

وأثار صراخ الضحايا الثلاث حفيظة الجيران، الذين حاولوا التدخل دون جدوى، إذ كان باب الشقة مغلقا، ليتم ربط الاتصال بعناصر الأمن، التي كانت قريبة من مكان الحادث، لتفعيل إجراءات الحجر الصحي الشامل، فداهمت الشقة واعتقلت الزوج.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
شعشوع
المعلق(ة)
15 أبريل 2020 19:18

اعتقد ان العلاقة الزوجية عندما يصيبها اي عطب وجب اصلاحه مثل السيارة واذا لم تكلل العملية بالنجاح يستحسن ان يبحث كل شريك عن حياة اخرى وانتهى الامر. الخطير في الامر هو ان يعتبر احد الزوجين الطرف الٱخر مجرد شيء في ملكيته ويبدأ في التحكم في كل حركاته وسكناته. وهو مايجرده من حريته كشخص قبل ان يكون شريكا. ارجو من كل كل زوجين ان يفكرا مليا في عواقب كل عمل احادي وان يتجنب كل ما من شانه تعكير العلاقة الزوجية. لان هذه العلاقة هي احسن مايجمع بين المرء

Publirana
المعلق(ة)
15 أبريل 2020 10:12

مع الاسف هذه المآسي هي موجودة في جميع الدول العالمية، حتى في الدول المتقدمة اقتصاديا. اعني قتل الرجال لنسائهم. ولكن ليس هناك احصائيات في المغرب. الارقام جد مهمة لكي يعرف الرجل المغربي مأساة المرأة، و لكي نحاول جميعا البحث على حلول.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x