2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أنقدت المصالح الأمنية المئات من الأطر الطبية من خطر الإصابة بفيروس كورونا بعد وضع حد لنشاط عصابة متخصصة في ترويج كمامات مزيفة تساهم في الإصابة بكورونا.
العصابة التي تم تفكيكها تنشط بعدد من المدن كالدار البيضاء ومراكش وتمارة والرباط والقنيطرة، وتعمل على تصنيع وتوزيع كمامات وتزوير علاماتها التجارية، وتوجيهها للأطر الطبية التي تعمل في وحدات “كوفيد 19” الخاصة بتتبع علاج المصابين بهذا الفيروس، ويتقاسم أعضاءها الأدوار فيما بينه بين من يقوم بالخياطة وطبع علاماتها التجارية المزيفة وأخرون يقومون بالتسويق والوساطة.

المفاجأة الكبرى في هذه القضية هي سقوط إبن الوزير السابق في حقوق الإنسان، ونقيب هيئة المحامين بالرباط سابقا، محمد زيان، المتهم بكونه هو من أبرم الصفقة التي أطاحت بالعصابة مع مصحة طبية خاصة بمدينة مراكش، من أجل تزويدها بعشرين ألف كمامة واقية من الفئة الطبية الحاملة لمعيار السلامة والجودة FFP2، بمبلغ 66 مليون سنتيم، وذلك على أساس استخدامها من طرف الأطباء والممرضين في التكفل بضحايا جائحة كورونا المستجد، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية.
“آشكاين” اتصلت بزيان لاستقصاء وجهة نظره في التهم الموجهة لنجله، فما كان إلا أن رفض بغضب سؤاله عن الموضوع، طالبا التضامن معه فيما يقع بدل سؤاله عن حيثياتاعتقال ابنه، ملمحا إلى كون الأخير مظلوما وتم الزج به في الموضوع.