لماذا وإلى أين ؟

عزاوي: مجهود الحكومة غير كافي لإرجاع المغاربة العالقين بالخارج

يمر الوقت على الآلاف من المغاربة العالقين بالخارج، دون ان تشرع الحكومة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم ترحيلهم الى أرض الوطن.

في هذا الصدد، قالت ابتسام عزاوي، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، ان هناك مجهود كبير تقوم به الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي. لكن ذلك غير كافي لاننا أمام وضع استثنائي يتطلب تدابير استثنائية.

وأردف عزاوي، في تصريح لجريدة “اشكاين”، أنها طالبت في اجتماع لجنة الخارجية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، بأن يبقى الاجتماع مفتوحا وبحضور وزير الخارجية، إلا أنه تم تقديم أجوبة غير كافية.

وأشارت البرلمانية إلى أن، هناك مشكل يتعلق بالمغاربة العالقين بالخارج و مشكل المهاجرين المغاربة الذين علقوا بالمغرب وعندهم التزامات عائلية ومهنية ومالية بدول الاقامة.

وسجلت المتحدثة، تضارب الأرقام التي قدمها رئيس الحكومة بخصوص المغاربة العالقين بالخارج، والتي صرح بانها 7500 حالة بينما صرحت الوزيرة المكلفة بالداخلية بأن العدد يقدر ب18 ألف حالة، معتبرة ان هذا التضارب الصارخ أمر غير مقبول.

وأكدت عزاوي، على ضرورة وضع رؤية واضحة لحل مشاكل المغاربة العالقين، وتحديد مدة اجلاءهم، وكذا وضع تدابير السابقة عن الاجلاء لأن هناك مواطنون انتهت مدخراتهم المالية ومنهم مرضى ومسنين وقاصرين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عالق في المغرب
المعلق(ة)
16 أبريل 2020 22:04

مشكلة المغرب هو أن القرارات تُأخذ بدون تفكير في ما يترتب عنها من مآسي.
فمثلا إحتجاز مغاربة مزدوجي الجنسية ومنعهم من الإلتحاق بذويهم كان قرارا كارثيا. كيف لكم منع إنسان ربما ولد في أروبا وصادفه حضه التعيس أن يتواجد في المغرب يوم إغلاق الحدود رغم أن بلده الثاني يقبل رجوعه؟
لاكن الغريب هو عندما تدارك المسؤولون الأمر ووافقوا على إطلاق صراح المحتجزين ووضعوا شروطا غبية مثل أن يدلوا بشهادة طبية أو شهادة العمل…..إلخ. يعني أن المغاربة القاطنين خارج المغرب يجب عليهم حمل شواهد العمل والتطبيب إذا أرادوا زيارة الأهل مستقبلا. أما الذين لا يتوفرون على ىشواهد فسيبقوا محتجزين رغم أن لديهم على الأقل مسؤولية أداء فواتر كراء السكن والماء والكهرباء.
كل هذه التعقيدات سببها مشكلة المغرب مع هولاندا ولم يجد شيئا آخر غير إستعمال مزدوجي الجنسية كورقة للضغط، وليذهب المهاجرون إلى الجحيم

بوحتى
المعلق(ة)
16 أبريل 2020 20:46

هذا التضارب في عدد العالقين يدل على عدم الاهتمام بالمشكل وهل الله افرج بلسان السيدة الوزيرة المكلفة بالجالية مبادرة لحل المشكل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x