لماذا وإلى أين ؟

ظهور بؤرة وبائية بمستشفى سطات

أثارت إصابة طبيب وممرض وبستاني بمستشفى الحسن الثاني بسطات، حالة من الخوف والهلع في صفوف كل العاملين به، مما خلقة حالة من التذمر بادية على محيا الموظفين بهذه الوحدة الاستشفائية، الذين يتوجسون من إصابتهم بالعدوى لاختلاطهم بالأشخاص، الذين أثبتت التحاليل إصابتهم بالفيروس.
وحسب يومية الصباح في عددها الأخير فقد تساءل أحد الممرضين كيف أن الإدارة سمحت للمصابين بالاستمرار في عملهم، في انتظار صدور نتائج التحاليل، إذ أخذت عينة من دم الممرض المشبوه في إصابته وأرسلتها إلى المختبر، وظل يشتغل طيلة 36 ساعة متواصلة خالط خلالها عددا من العاملين معه، ما يعد، من وجهة نظر موظفي المستشفى، خرقا لقواعد الاحتراز، إذ كان على الإدارة عزل المشتبه في إصابتهم إلى حين ظهور نتائج التحليلات.

ولم يستبعد عاملون بالمستشفى أن تتحول هذه الوحدة الاستشفائية إلى بؤرة للوباء، بالنظر إلى أن المصابين خالطوا عددا من العاملين معهم، الذين لا يستبعد أن يكونوا نقلوا العدوى، في حال إصابتهم، إلى محيطهم، ما يتعين توسيع دائرة الفحوصات لتشمل كل الذين كانت لهم اتصالات بالأشخاص، الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، ويخضعون، حاليا، لتدابير العزل الصحي بالمستشفى ذاته، حسي اليومية نفسها.

AID L3ARCH

وسارعت إدارة المستشفى إلى أخذ عينات من المخالطين المباشرين وإرسالها إلى المختبر، من أجل التحقق من عدم إصابتهم بالفيروس، إذ تم أخذ أزيد من 18 عينة لعاملين بالمستشفى من ممرضين ومساعدين وأطباء، وما يزال المعنيون ينتظرون نتائج تحاليل عيناتهم، علما أنهم يواصلون عملهم، ما يطرح أكثر من علامات استفهام، إذ كان من المفروض أن يتم عزل الأشخاص المشتبه في نقلهم للعدوى إلى حين صدور النتائج النهائية.

وأفادت مصادر “الصباح”، أمس (الأحد)، أن النتائج الأولية للتحاليل أبانت إصابات أخرى، ويتعلق الأمر بطبيبة وممرضتين متدربتين ورجل أمن خاص، ما يرفع الإصابات الأولية إلى سبع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x