2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية عن استنكارها بما وصفته “بالعملية التجارية الغير قانونية” التي همت بيع مواد تطهيرية و تعقيمية، بمستشفى الولادة السويسي، بالرباط.
وقالت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في بيان توصلت “اشكاين”، بنسخة منه، ان هذه العملية التجارية ادت بيع مواد تطهيرية و تعقيمية، للقابلات والممرضين، داخل قاعة وضع الأمهات بمستشفى الولادة السويسي، بمبلغ 5 دراهم للقنينة.
واستغربت الجمعية ما وصفته بفضيحة المتاجرة بمواد تعود في الأصل لمؤسسة عمومية تستقبل أمهات حوامل وأخريات مصابات بكوفيد19، مما يعرضهن و يعرض حياة الممرضات و القابلات للخطر، بسبب نذرة مواد الوقاية التي أضحت تباع في قنينات من حجم صغير.
وطالب البيان، وزارة الصحة و مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بفتح تحقيق في الموضوع للوقوف على حيثيات و ملابسات هذه الفضيحة الخطيرة، شاجبة في الآن ذاته هذا السلوك الانتهازي و الاستغلالي لظرفية استثنائية يشهد و يعيش على وقعها الوطن وضعية طوارئ وحجر صحي.
وحذرت الجمعية من إنتشار فيروس كورونا وسط الشغيلة و المرضى على حد سواء بذات المستشفى من جهة و في أوساطهم الأسرية و العائلية من جهة أخرى.
بالمقابل، نفت إدارة مستشفى الولادة السويسي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، صحة الأخبار المتداولة حول بيع قنينات التطهير والتعقيم للممرضين والقابلات بخمسة دراهم.
وأوضحت إدارة المستشفى، في بلاغ توضيحي ، أن “إدارة المستشفى تلقت تكذيبا لمحتوى الخبر من طرف الطاقم التمريضي العامل بقاعة الولادة بالمستشفى، إذ عبر الطاقم في مراسلته المصحوبة بعريضة للموقعات (توقيع 34 ممرضة قابلة) عن تفاجئهن و استنكارهن للمضمون المغرض للمقال”.
وتابع المصدر أن إدارة مستشفى الولادة السويسي كانت أعلنت لعموم العاملين بالمستشفى من أطر طبية، وشبه طبية، وإدارية وتقنية، ومنذ بداية هذه الجائحة، عن وضع جميع المستلزمات من (كمامات، وقبعات، وقفازات طبية، ومعقمات، ووزرات طبية ذات استعمال واحد …) رهن إشارة العاملين سواء بالنسبة لمسلك مرضى “كوفيد 19” أو بالنسبة للمسلك العادي، مؤكدة أن رئيسة المصالح التمريضية وطاقمها والصيدلانية رهن إشارة العاملين في ما يخص هذه المستلزمات.
وأكدت البلاغ أن مستشفى الولادة السويسي يعد مركزا مرجعيا للتكفل بحالات “كوفيد 19” للحوامل والرضع وأمراض النساء، حيث جند لهذا الغرض كافة الأطقم الطبية والتمريضية التقنية والادارية وجميع أطر المؤسسة، إذ خصص مسلكا وأكثر من 60 سريرا ومصلحة للإنعاش، فضلا عن جانب مخصص للولادات ومركب جراحي لهذا الغرض.