2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لاشك أن تزامن تمديد الحجر الصحي، الذي فرضته مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا، مع شهر رمضان الذي يتميز بأجواء معينة سيخلف تداعيات نفسية على المواطنين.
وفي هذا السياق، قال الطبيب النفسي، جواد المبروكي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، “إن تزامن رمضان مع الحجر الصحي ستنتج عنه عدة تأثيرات نفسية واجتماعية وعائلية، خاصة أن الفترة الأولى من الحجر تقبلها الناس لكون موعد رفعه هو 20أبريل، لكن التمديد جعل هناك شعور بالإحباط”.
وتوقع الطبيب النفسي، أن يؤدي هذا الوضع “إلى صدامات بين السلطات العمومية التي تسهر على فرض الحجر الصحي، وبين مواطنين، داعيا إلى إيجاد حلول تضمن السلامة والوقاية وتسمح للمواطنين خلال رمضان بالقيام ببعض الانشطة”.
وأضاف المبروكي، أن “الأشخاص الذين لا يعانون من مرض نفسي أو عضوي سيتأثرون بسبب تغيير نمط حياتهم، بحيث اختلفت مواعيد الوجبات الغذائية، وطالت مدة الاحتكاك بين أفراد العائلة الذين كانوا يشتغلون ويقضون أغلب الوقت في العمل وخارج المنزل، وهذا يرفع من مستوى المشادات والخصام”.
وأردف الطبيب، أن “الأشخاص الذين يعانون من أمراض عضوية أو نفسية ستزداد معاناتهم، بحيث أن أغلبهم لم يعد يذهب للمستشفى خوفا من الإصابة بعدوى كورونا”، وزاد: “لكن المعاناة الكبيرة سيكون ضحيتها مرضى الوسواس القهري، خاصة إذا كان من أفراد العائلة من يعمل بالخارج، ما سيدفعه إلى العيش في عزلة داخل المنزل”.
وأشار المتحدث إلى إن “الضغوط النفسية ستتراكم بسبب العامل الإقتصادي خاصة في صفوف الفئات المعوزة والعاملين بالقطاع غير المهيكل، بسبب تراجع قدرتهم الشرائية، والعجز عن تلبية الحاجيات الاساسية اليومية”.
التمديد كان ضرورة.
مشكلتنا اننا تربينا على عقيدة معارضة كل ما يأتي من الدولة.
الدولة اجتهدت وتصرفت مثلما تصرفت دول اخرى. فهل يريد البعض ان تترك الحبل على الغارب الى ان يموت المئات في اليوم وعندئذ ستكون الانتقادات اقوى.
لنكن صريحين هناك من فقد والديه وليس لديه من يخاف عليه ورغم ذلك ساهم في الصندوق الذي خلقه عاهل البلاد.
ولكن تصرف وفق روح المواطنة والتزم هو وابناؤه في بالحجر الصحي.
تبرير الخرق مرفوض ومدان مهما كان من صدر عنه.
واقول للكثير من الإخوة اذا لم تصبروا من اجل غيركم فاصبروا على الاقل من اجل ابائكم و اباء زوجاتكم او اصدقائكم.
من يخرق الحجر متعمدا فإنه يبحث عن التسبب في القتل.