لماذا وإلى أين ؟

عشرات الهيئات تؤسس لجنة وطنية لتتبع ملف المغاربة العالقين

تزامنا مع تصاعد مطالبة المغاربة العالقين بالخارج، بسبب إغلاق المغرب للحدود الجوية والبحرية والبرية لتجنب تفشي وباء فيروس كورونا، باعادتهم لأرض الوطن، أعلنت هيئات حقوقية عن تأسيس “اللجنة الوطنية لتتبع ملف المغاربة العالقين”.

وتهدف “اللجنة الوطنية لتتبع ملف المغاربة العالقين”، حسب بلاغ توصلت “اشكاين”، بنسخة منه، إلى المرافعة من أجل إرجاع كافة العالقين خارج المغرب، والسماح للعالقين داخليا بالسفر لبدان استقرارهم، وكذا تتبع وضعية العالقين داخليا وخارجين ورصد التدابير المتخذة لتدبير هذه الأزمة.

وأعلنت اللجنة عن إعدادها لتقرير عن وضعية العالقين يتضمن محمل ملاحظاتها وتوصياتها من أجل عودة العالقين في ظرو ف تتوفر فيها الصحة والسلامة، مشيرة الى انها راسلت لرئيس الحكومة ولوزير الخارجية والتعاون وكل الهيئات المعنية.

وأضاف المصدر، ان الاتحاد الأوروبي يسمح لكل مواطني أوروبا بمن فيهم المهاجرون بالعودة الى دولهم رغم أن الدول الأوروبية تعيش وضعا صعبا نتيجة كورونا، في حين تصر السلطات المغربية على عدم السماح لهم بمغادرة التراب الوطني.

واكد المصدر على ان المغاربة العالقين بالخارج يقدر عددهم ب18 ألفا و226 مواطنا، مرددا ان الأمر يتعلق بمغاربة ليسوا مهاجرين بل مقيمين في المغرب توجهوا إلى دول أوروبية من أجل السياحة أو لأغراض مهنية وطبية وعلمية.

وتابع المصدر انه في الوقت الذي ما زالت الدولة المغربية ترخص بين الحين والآخر للأوروبيين بمغادرة المغرب في رحلات جوية أو بحرية نحو أوروبا والولايات المتحدة، ولكنها تعد ضمن الدول القليلة في العالم التي لم تسمح بعودة مواطنيها الذين كانوا يتواجدون في دول خارجية قبل إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا، رغم نداءاتهم المستمرة ومعاناة الكثير منهم, علما أن المغرب سبق ان استقدم المغاربة العالقين بووهان الصينية بشكل إنساني وصحي متميز”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x