لماذا وإلى أين ؟

رئيس “الباطرونا” بالبرلمان: البنوك تحجّرت في هذه الأزمة رغم ضمانات الدولة

اعتبر عبد الإله حفظي، رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين، أن قرارات المرحلة الأولى للجنة اليقظة رغم أهميتها لم تخرج عن “التأجيل أو التعليق”، موردا أمثلة تعليق التصاريح الضريبية والمراقبة الضريبة والإشعار لغير الحائز… مشددا على أن هذه الإجراءات غير كافية لحد الآن خاصة بالنسبة للمقاولات التي مازالت مستمرة رغم الأزمة.

وقال حفظي إن المقاولات المغربية تعاني قبل هذه الجائحة، مضيفا أنها تنتظر من الأبناك المغربية أن تلعب دورها كاملا في الانخراط والتعبئة الوطنية، إذ “لم ترق بعد إلى مستوى الحدث، في الدعم والمواكبة المقاولاتية رغم ما تقدمه الدولة من ضمانات”.

وأضاف، في مداخلة له خلال الجلسة العامة المخصصة لتقديم الأجوبة على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة، “هناك تدبير متحجر وجامد للعمل البنكي خلال الفترات العادية، لكن ذلك لا يبرر مقاربتها الحالية في ظل الظروف الاستثنائية”، مطالبا الأبناك بـ”التحلي بالمسؤولية وربط العمل البنكي بالمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية”.

كما طالب رئيس “الباطرونا” في البرلمان بفتح الطرق السيارة مجانا أمام المهنيين في فترة الليل، أو على الأقل تعريفة تفضيلية، لتجنيبهم مخاطر الطرق العادية خصوصا في ظل الأزمة الحالية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي لا يقبل الركوع
المعلق(ة)
22 أبريل 2020 14:48

السلام عليكم حان الوقت لرد الصاع صاعين من له مال لا يضع في البنوك لأنهم تخلو عن زبائنها ادا كورونا درس عرفنا من يحب وطنه والخير للشعب ممكن هو انتهاز ي ادا على الشعب أن يستفيد من الدروس لأن الديب لا يخدع دائما والسلام

محمد
المعلق(ة)
22 أبريل 2020 07:35

صحيح
نتمنى ان تكون هناك ادان صاغية

مواطن٤١
المعلق(ة)
22 أبريل 2020 01:59

لقد كان على الابناك بسبب ظروف الجائحة ،أن تقوم بتأجيل جميع القروض ولو لمدة شهرين مع إلزام شركات التأمين بعدم إحتساب الشهرين الماجلين، وبذلك تظهر هي وشركات التأمين بأنهما متضامنين مع وطنهم في هاته الظروف الحرجة،أما لغة الخشب فلقد اكل عليها الدهر ومات،والحمد لله فإن هذه الجائحة تأتي على الغني والفقير،فهل أصحاب الأسهم في الابناك وشركات التأمين سياخذون معهم تلك الأموال؟ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، وإن غدا لناظره قريب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x