2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رفض أصحاب فنادق، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، فتح أبواب غرف فنادقهم في وجه المصابين بفيروس كورونا، وكذلك لعمال وعاملات تم وضعهم رهن الحجر الصحي، لأنهم من المخالطين.
وطرق محمد مهيدية، والي الجهة نفسها، أبواب العديد من الفنادق، لكن القلة القليلة هي التي استجابت، أبرزها فندق “موكادور”، الذي وضع غرفه ومطبخه رهن إشارة المرضى والمخالطين والأطباء والممرضين.
ونتيجة تفشي الوباء بإقليم العرائش، بسبب ارتفاع الحالات في صفوف العاملات في معمل لتصبير الأسماك، وارتفاع نسبة المخالطين، ناشدت أصوات برلمانية، أصحاب الفنادق باحتضان المصابات، اللواتي يخضعن للحجر الصحي، لكن لا مجيب كما تورد “الصباح” ضمن عدد اليوم.
وفي السياق نفسه، وجهت زهور الوهابي، برلمانية من الإقليم، فازت بمقعد في اللائحة الوطنية للأصالة والمعاصرة، رسالة إلى مالكي الفنادق بالعرائش، قالت فيها “رجاء افتحوا فنادقكم لعاملات معمل تصبير السمك، فكما تعلمون، الحجر الصحي بالبيوت يحتاج إلى غرف كثيرة، وأغلب العاملات تتحدرن من أوساط فقيرة، ومنازلهن لن تسعف في عملية الحجر الصحي، من أجل حمايتهن وحماية أسرهن وعائلاتهن، وتخفيف الضغط عن المستشفيات”.
وعرفت العرائش ظهور بؤرة مفتوحة بمعمل لتصبير الأسماك، واستفاقت في الأيام الأخيرة، على وقع مفاجأة صادمة إثر تحولها إلى بؤرة جديدة لتفشي وباء كورونا المستجد، بعدما عادت إلى صفر حالة، ولمدة تفوق أسبوعين.
وظهرت البؤرة الجديدة بمعمل لتصبير السمك الذي يقوم بتشغيل حوالي 4000 من اليد العاملة، الأمر الذي يهدد الصحة العمومية وينذر بكارثة قد تحل على المدينة وسكانها، ما دفع والي الجهة محمد مهيدية، إلى زيارة المدينة، بعدما فشل عامل الإقليم في التصدي لانتشار الوباء، للوقوف على الوضع ومتابعته وحشد وتعبئة كل السلط المحلية والإقليمية، وجميع المصالح وكذا العمل على توفير الامكانيات المتاحة، من أجل تفادي الانتشار السريع للعدوى.
وتجنبا لأي انتقال محتمل للعدوى، سارع الوالي مهيدية إلى حث الإدارة على غلق المعمل لمدة 14 يوما، مع إخضاع جميع العاملات للحجر الصحي للمدة نفسها، وهو الموقف نفسه، الذي تعامل به مع العديد من المعامل والوحدات الصناعية، بمنطقة “مغوغة” بطنجة.
ويعد المعمل الخاص بتصبير السمك بالعرائش، من بين المصانع، التي تشغل أكثر عدد من العمال وتصل قدرة تشغيله لأكثر من 5000 من اليد العاملة، ما يؤرق سكان المدينة حول مستقبل المصنع، بعد انتهاء مدة الحجر الصحي.
لماذا لا تقم السلطات مدعومة باغنياء المنطقة ومنهم عائلات ميسورة مثل عائلة البرلمانية من تجهيز مستشفى ميداني على ملعب الكرة او في المنتزه عند مدخل المدينة ولو بالخيام.كما انه لماذا لم يبنى مستشفى ميداني على الارض التي اقيم عليها مؤخرا الابواب المفتوحة للشرطة بطنجة
لم لم تفتح دار الطلب ودار االطالبة والداخلي لتانوية محمد بن عبد الله وفق الله الجميع