لماذا وإلى أين ؟

تسريب فيديو من معمل مزدحم في آسفي.. وحقوقي: القائدة هي المسؤولة (الفيديو)

كشف عبد الإله الوثيق، عضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية، أن سيدتين تم توقيفهما عن العمل في وحدة لتصبير السمك في آسفي، في انتظار اتخاذ قرار نهائي في شأنهما، بسبب مقطع فيديو تم تسجيله من داخل المعمل.

وأظهر الشريط كيف يتم العمل في زمن انتشار فيروس كورونا، إذ يظهر عشرات العاملات وهن جنبا إلى جنب يشتغلن كما هي العادة، وهو ما أثار حفيظة المسؤولين.

واعتبر الوثيق، في تصريح لـ”آشكاين” أن القائدة هي التي يجب أن تتوقف وليس هاته العاملات، مشددا على أنه يتوجب عليها الحرص على زيارة هذه الوحدات وليس فقط التجول في مناطق أخرى، مستنكرا عد اعتماد مسؤولي المعمل الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بكورونا، إذ أكد أن وتيرة العمل تسير بشكل عادي كأن شيئا لا يحصل، إذ لا توجد مسافة أمان وبقي عدد العاملات كما هو دون تنظيم، ولا يوجد تعقيم يومي ولا كمامات وُزعت.

وقال إن المعمل يمكن أن ينفجر في أي لحظة في وجه المسفيويين إذا بقي هكذا في ظل غياب الإجراءات الواجب العمل بها في ظل انتشار الجائحة. وأضاف: “قائدة الملحقة الثالثة عشرة بآسفي هي من تتحمل مسؤولية عدم احترام معامل التصبير للشروط الاحترازية بحكم أنها تقع في مجالها الترابي، وهي من يجب أن يتم توقيفه وليس عاملتي الوحدة الصناعية، فقط لأن هناك شكوك في كونهما هما من سربتا واقع الوضع داخل هذا المعمل”.

واسترسل في تساؤلاته: “وعلى فرض انهما من سربتا ، علما انهما انكرتا ذلك اليوم أمام لجنة داخل المعمل، أيهما أوضح مسؤولية القائدة أم مسؤولية العاملتين؟ وأيهما على حق، من تستر على واقع معامل التصبير ولم يقم بواجبه أم من يشك في أنه سرب شريط مصور يدق من خلاله ناقوس الخطر لنا جميعا؟”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ياسين سعدواني
المعلق(ة)
الرد على  احمد بوعزة
25 أبريل 2020 01:28

سيدي قبل ان تصدر أحكاما صورية، راجع دروسك لأنك في نظري تكن ضغينة للسيدة القائدة أو لك حساسية من الناجحين في أعمالهم، ماتتكلم عنه أي المناطق الصناعية من إختصاص لجان المراقبة التي تعمل تحت إمرة وزارة الشغل والصحة….

Yassine
المعلق(ة)
الرد على  تلاتي مبارك
25 أبريل 2020 01:21

ردي على صاحب المقال، سيدي انت تطالب بتذخل السلطة المحلية، وانت غائب عن الوعي أو لديك ضغينة مدفونة للسيدة القائدة، عوض ان تطالب بارسال لجنة من الوزارات الوصية لمراقبة كل المناطق الصناعية ، واتخاد الإجراءات اللازمة في حق ارباب المعامل المخالفين فانت تضع الغربال لتحجب الشمس.. راجع دروسك قبل اصدار الأحكام.

تلاتي مبارك
المعلق(ة)
الرد على  Youssef
24 أبريل 2020 20:16

انت تبالغ و تتهم جزافا القايدة.القايدة ليست مسؤولة بل رب العمل و العاملات و مندوبية الشغل و مفتشبة الشغل…انت مشفتيش القياد و رجال السلطة و اعوان السلطة معذبين مع هاد الشعب لمكلخ

Amina soussi
المعلق(ة)
الرد على  Youssef
24 أبريل 2020 12:57

الفايدة غير مسؤولة عن النطقة التي تقع فيها معامل التصبير التابعة لجماعة الزاوية القاءدة في جماعة بودهب وهي ليست مسؤولة عن اسفي كله تجتهد وتعمل بكل تفاني في مقاطعتها ولاداعي لانتقاد كل من يعمل بجد في هذه البلاد

احمد بوعزة
المعلق(ة)
24 أبريل 2020 11:19

هده مسؤولية مفتشي الشغل و رب المعمل الدي يجب عليه تهييى فضاء صحي جد ملائم للعمل في ظل ظروف هده الجاءحة وليس القاءدة لأن مسؤولياتها كتيرة أعانها الله هي وجميع السلطات العمومية والمحلية

لحسن صبير
المعلق(ة)
23 أبريل 2020 15:15

هذه مسؤولية مفتشية الشغل ومسؤولية صاحب المقاولة الذي يلزمه قانون الشغل والتوفر على طبيب للشغل يسهر على كل ما يتعلق بسلامة ظروف العمل وعلى جميع المستويات ,,مصيبة “حقوقيون” وما كا يعرفوش حتى القانون

nadine nadine
المعلق(ة)
الرد على  Youssef
23 أبريل 2020 13:43

هذه قصة الباردي لدخل لسربة بعود مجراب
القايدة مالها اش غادية دير ؟واش لمخايف على راسو عارف واحد مريض ولا سافر لمدينة موبوءة و معندو تشوية الوعي اش غادير ليه القايدة ولا الوزير ولا حتى بزرويط ؟ واش سمعوا الأسرة والدواء والاطبة لابسين ومجدين وقالو عضة من الجمل ولايمشي سالم وااسفاه على اسفي !

المغربي الوطني
المعلق(ة)
23 أبريل 2020 12:48

المسؤولية تقع على عاتق وزارة الشغل وليس القايدة القايدة لها مهام محددة اين مفتشي الشغل والمراقبين للشغل قبل وبعد الوباء.
واقول ابحت عن صاحب المعمل اولا

Youssef
المعلق(ة)
23 أبريل 2020 12:02

C’est le ministère de travail qui est responsable

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

9
0
أضف تعليقكx
()
x