2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من تطوان
وجهت المواطنة (ز.ت) القاطنة بتطوان بصفتها أرملة رجل الأمن المرحوم (أ.م) رسالة استعطاف للمدير العام للأمن الوطني تناشده النظر في وضعيتها الاجتماعية المزرية بعد أن تم حرمانها من مستحقات معاش زوجها بعد وفاته، باعتبار أن المدة القانونية لزواجها به قبل وفاته لم تستوف السنتين.
وتقول المواطنة (ز.ت) في رسالتها التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها: “باعتبار أن زوجي المرحوم قد اشتغل بسلك الأمن لمدة فاقت ثلاثة عقود ونيف من الزمن إلى أن تقاعد عن العمل سنة 2013، وحيث أنني تزوجت بالمرحوم على سنة الله وروسوله بتاريخ 15 شتنبر 2014، ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى اقتضت أن يختاره إلى جواره بتاريخ 8 مارس 2016، إذ أن مدة زواجنا لم تتعدى 18 شهرا، لأتفاجأ بعدها بحرماني من مستحقات معاشه باعتبار أن المدة القانونية لزواجي به قبل وفاته لم تستوف السنتين، وبالنظر إلى ما بت أعيشه من معاناة وظروف اجتماعية قاسية بعد وفاة زوجي – رحمه الله – الذي كان معيلي الوحيد، حيث أصبحت على حافة التشرد في غياب أي معيل أو كفيل، أو أي دخل مادي يقيني شر التسول والضياع، فإنني أناشدكم وألتمس من جنابكم الكريم بكل تقدير واحترام: التدخل من أجل النظر في وضعيتي الاجتماعية باعتباري أرملة رجل أمن قضى أزيد من نصف عمره في خدمة الوطن والمواطنين بكل تجرد ونكران ذات”.
وتضيف ذات المواطنة في رسالتها، “إن أملي الوحيد بعد الله عز وجل معقود عليكم، بما هو معهود فيكم من خصال إنسانية رفيعة وروح وطنية تضامنية عالية، وبما تولونه من عناية واهتمام بالغين للأوضاع الاجتماعية لعناصر الأمن الوطني وعوائلهم، للنظر في وضعيتي وإنقاذي من الضياع، سائلة المولى العلي القدير أن يوفقكم ويسدد خطاكم في سبيل النهوض والارتقاء بقطاع الأمن الوطني ببلادنا تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده بنصره”.