2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، عن اعتزامه مقاضاة موقع إلكتروني إماراتي نشر صورة له على خبر يتعلق بوفاة رئيس الحكومة الليبي الأسبق عبد الرحيم الكيب.
وقال شباط، إن خبر صورته مع خبر رئيس الحكومة الليبية الراحل، الذي راج كثيرا في المغرب وخارجه، وبعد ما تلقيت اتصالات كثيرة بشأنه، فإننا بصدد البحث عن إمكانية اللجوء إلى القضاء، وهناك مجموعة من القانونيين والمحامين يتابعون الملف، رغم تنبيه الموقع المشار إليه أعلاه بأن الصورة ليست لرئيس الحكومة الليبي الراحل، وأن هذا هو الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، لكن رغم ذلك احتفظوا بالصورة، وهذا خرق للقانون.
واعتبر شباط، أن الإمارات والمحور الذي تنتمي إليه مع بعض الدول العربية سامحها الله، ليس لها معاداة مع المغرب فحسب، وإنما هي تعادي الكثير من الدول العربية. فقد خلقت مشاكل في اليمن وفي ليبيا وفي تركيا والسودان والمغرب. والمقصود هو المغرب أولا كدولة عريقة، وحزب الاستقلال ثانيا؛ لأنه حزب ذو مرجعية إسلامية، ولذلك فالأمر لا يتعلق بخلاف بين دولتين، وإنما هو خلاف لدولة وحلفائها الذين يؤدون دورا بالوكالة لصالح النظام العالمي الجديد، للضغط على بعض الدول فيما يخص صفقة القرن.
وأكد المتحدث في حوار له مع موقع “عربي 21″، أن الإمارات خلقت مشاكل كبيرة لبلدي المغرب، وكذلك للدول العربية. ويمكن القول إن المشاكل التي تعيشها جامعة الدول العربية آتية من هذا المحور الإماراتي، والمشاكل التي تعيشها منظمة التعاون الإسلامي آتية أيضا من هذا المحور. هذه المشاكل يعيها الجميع.
وأشار المتحدث الى ان المحللون اختلفوا في قراءة الخبر والصورة، لكن أغلبهم يؤكدون أن الإساءة للمغرب ولي شخصيا. وأضاف الإمارات لها مشكلة مع المغرب ومع القادة السياسيين في المغرب ومع مواقفنا، لأن العلاقات المغربية الإماراتية كانت في السابق قوية منذ كانت الإمارات دولة صغيرة، وما قدمه المغرب عبر تاريخه للإمارات لمساعدتها في جميع المجالات كانت كبيرة، ولكن هؤلاء للأسف يشتغلون بالوكالة للنظام العالمي الجديد.
امارات من زجاج لا اقل و لا اكثر ،امرائها لهم اكثر من وجه و اصبحوا مع الاسف خدام و بيادق في ايدي عصابة نتانياهو و كوشنير صهر اكبر حلوب للابقار الخليج (ترامب) اما المملكة المغربية التي علمت آبائهم و أجدادهم ثقافة و اصول الملك منذ القدم أقول إن المغرب رقم صعب في المعادلات الإقليمية والدولية و عليهم ان ارادوا التأكد أن يرجعوا لمرجعيتهم التي عرفوها مؤخرا وهي اسرائيل و سوف يجدون الجواب الكافي . حفظ الله المملكة المغربية.