لماذا وإلى أين ؟

بايتاس يهاجم الأبناك ويصفهم بـ”تجار الأزمات”

وصف مصطفى بايتاس، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار ، وعضو فريقه النيابي بمجلس النواب، أرباب الأبناك بتجار الازمات.

وقال بايتاس، ان النظام البنكي للاسف لم يكن في مستوى الحدث واللحظة، حتى القروض الموجهة للشباب لولا الملك محمد السادس وحرصه شخصيا على الملف لكانت نسب الفائدة خيالية.

وأضاف المتحدث، أنه لا يمكن لأي بلد ان يتقدم او ان يزدهر اقتصاده بوجود نظام بنكي مضارب لاتهمه الى الأرباح و في كل الظروف حتى السيئة منها.

واعتبر المسؤول البرلماني، في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، ان الصفقات التي تبرم هذه الأيام تحت مبررات الاستعجال تستوجب التدقيق و الفحص و المراقبة، المال العام لا يمكن القبول باستباحته تحت أي مبرر.

ودعا بايتاس، إلى اعادة الاعتبار لابطال هذه الأزمة: الاطر الصحية، القوات الأمنية، الأساتذة، المقاولات الوطنية التي ساهمت للتخفيف من الأزمة ومعاقبة تجار المآسي المضاربين في الأرواح.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محماد
المعلق(ة)
26 أبريل 2020 01:25

غا بشوية عليك
عطي لخاطر لراسك ملي تحيد كورونا انشاء الله غادي نديروك فبلاصة االجواهري
كنا غالطين فيك كنحسابو بلي عندك غير مع التخربيق ديال السياسة
ساعة انت كتفهم حتى فالإكتساد(الإقتصاد) غير هو إلى زكلتي في الحساب غادي تقلب الفياج أ تولي داير كسيدة إوا عرف بلي من تما ل بولمهارز
راه الدولة هدي ماشي اللعب

احمد
المعلق(ة)
26 أبريل 2020 00:58

والله اضحكني هاد بيتاس بالامس تحدث عن الشعبوية.
ولذلك ساظل اضحك الى حين حديثه على المحروقات وهجوم الرعاة على حقول المواطنين في سوس.

adrian adrian
المعلق(ة)
25 أبريل 2020 23:35

قبل مانسولوه هاد السؤال وانا متافق مع السي سمير نسولو بنكيران اللي حرر السوق وعطاهم الفرصة باش يديرو مابغاو ودابا تينتاقد اخنوش .كلهم متافقين علينا …

Samir Achy
المعلق(ة)
25 أبريل 2020 21:45

و مالو ما عمرو ما تكلم على أسعار البيترول وعلى الأرباح الخيالية لي كا تنهك المواطن المغربي و الاحتكار و إجبار محطات البنزين على فرض نفس الثمن متناسين مبدأ المنافسة الذي نص عليه القانون قبل تحرير الأسعار و هذا هو أيضا استباحة للمال العام الذي هو أصلا ناتج في مجمله عن الاستهلاك لكل مواطن. كل حزب باغي يركب على شي موجة فهاد البلاد ولكن الشعب راه عاق و بان لو بأن الأحزاب ضعاف بزاف.
أقول هذا و أنا متفق على كل ما قيل حول الأبناك.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x