أقدمت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي ومكتب السلامة الصحية بإقليم تنغير، أمس الجمعة 24 أبريل الجاري، على مصادرة مساعدات غدائية من مقر جمعية بدوار إغيل نمكون التابعة لتنغير، كانت معدة للتوزيع على العائلات الفقيرة بالمنطقة.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد حلت السلطات المحلية ومكتب السلامة الصحية، بمقر الجمعية التي يترأسها عضو في الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية في المنطقة، من أجل معاينة ظروف تخزين شحنة كبيرة من المواد الغدائية، كانت الجمعية تستعد لتوزيعها على سكان المنطقة، قبل أن تقف على مجموعة من الخرقات.
المعطيات ذاتها، أكدت أنه بعد المعاينة الأولية للواقعة وإخبار الجهات المختصة ومن بينها النيابة العامة، جرى حجز المواد الغذائية بسبب عدم توفر شروط السلامة الصحية في مكان التخزين، بالإضافة إلى أن الجمعية لا تتوفر على صفة المنفعة العامة لتلقي الإحسان العمومي، ولا تتوفر على الصفة القانونية لتخزين حمولة شاحنة من المواد الغدائية المتنوعة.
قرار السلطات، أثار استياء عددا من المواطنين بالدوار المذكور، الذين خرجوا للإحتجاج على قرار مصادرة المساعدات الغدائية، قبل أن يتدخل رئيس الجمعية المعنية بتوزيع هذه المساعدات، لمطالبة المحتجين باحترام مسافة الأمان بينهم، واتهام السلطات المحلية بـ”خرق القانون وحرمان الساكنة من المساعدات الغذائية”.
تجار الدين يركبون على مأساة كورونا من جديد هذا أمر كان منتظرا. إلى متى سيقبل المجتمع بمثل هاته الممارسات المذلة للناس. حسنا فعلت السلطات المحلية
ممنوع على الجمعيات لمتابعة اليجيدي، ومسموح للحمعيات التابعة للأحرار!!! أضف لها خروقات لمقدمين… كل هذا التحكم في نتائج الانتخابات القادمة، وعيق المواطن لا تبق محطوط كيف ل بريق
واش بحال هادو غادي يبغيو المواطن اوللي لاباس.
يجب القضاء على الفقر لأن الطفيليات تعيش عليه