مازالت الروايات تتناسل حول أسباب خروج حسن عبيابة، من مركب حكومة سعد الدين العثماني، وأخر ما كشف عن هذا الموضوع يشير إلى مكالمة هاتفية جردت عبيابة من حقائبه الوزارية دون أن يكون له علم بذلك.
فحسب أوردته أسبوعية “الأسبوع الصحافي” في عددها الأخير فإن “مسؤولين كبارا سبق لهم أن سقطوا بسبب رسائل نصية قصيرة على هواتفهم، لكن التعامل كان بعيدا عن الـ”SMS” مع عبيابة، الوافد على الاستوزار من باب “حكومة الكفاءات”.
وتوقل الأسبوعية نفسها إن “المسؤول الذي أعطي مسؤوليات أربع حقائب وزارية مجتمعة، متمثلة في الاتصال والثقافة والشباب والرياضة، سقط بسبب مكالمة هاتفية تلقاها قبل يوم واحد من صدور البلاغ الرسمي المطيح به”، مضيفة “أن عبيابة، بعد تسريب خبر إعفائه إلى الصحافة، بقي ينفي التوصل بأي معطى رسمي بهذا الخصوص، ثم تأكد من الحقيقة بعد إذاعة الخبر، ولم يكن بالإمكان تدارك أي شيء عقب ذلك”.