لماذا وإلى أين ؟

واقعة “القايد وصندوق الحامض” تدفع الداخلية لاتخاذ هذا القرار المشدد

أثارت واقعة “القياد وصندوق الحامض” الذي انتشر أمس السبت، امتعاض وزارة الداخلية، إذ سارعت إلى توجيه تعليمات مشددة، اليوم الأحد 26 أبريل 2020، إلى الولاة وعمال العمالات والأقاليم على الصعيد الوطني، تؤكد على أن كل التغطيات التي ترافق تدخلات ممثلي الإدارة الترابية، سواء تعلق الأمر بالمنابر الإعلامية السمعية البصرية، العامة أو الخاصة، والمواقع الإخبارية الإلكترونية ومنشطي الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمكن أن تتم إلا بعد الحصول على ترخيص من مديرية التواصل بالوزارة.

وضجت أمس مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو يوثق للحظة تدخل السلطات الأمنية في أحد أحياء الدار البيضاء، لتُوجه بعد ذلك اتهامات لقائدة بأنه استولى على صندوق للتفاح في ملكية سيدة، قبل أن يتضح أن كل ما أثير مجانب للحقيقة تماما، إذ أكدت صاحبة الصناديق أن الأمر لا يتعلق بصندوق للتفاح، بل هو ليمون متعفن “حامض خامج” حسب تعبيرها، مؤكدة أن “القايد” لم يأخذ منها أي شيء ولم يستول على سلعتها.

وعلى إثر هذه الجلبة التي أحدثها الفيديو واتهام عدد من رجال السلطة وأعوانهم، شدد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في مراسلته اليوم الأحد، على أنه تم الوقوف على أن بعض التغطيات الإعلامية غير المرخصة، التي تتعلق بتدخلات ميدانية لممثلي الإدارة الترابية، في إطار فرض احترام حالة الطوارئ الصحية والتشديد على التقيد بالإجراءات المرتبطة بها، أدت إلى وقوع ما تم وصفه بـ “الخلط” الذي له صلة ببعض الممارسات الصادرة عن أعوان ورجال السلطة، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية للفعالية المراد تحقيقها من خلال هذه التدخلات.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

6 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Abdelilah
المعلق(ة)
27 أبريل 2020 00:22

أرجوووم من المسؤولين التدخل السريع و وقف هده الظاهرة البليدة : صورني وانا كاندير خدمتي. گهمونا بهان النوع ديال فيديوهات : شوفو هاد قايدة كتزمر… شوفو هاد القايد كيزمر… وا قهرتوناااااااا

احمد
المعلق(ة)
26 أبريل 2020 23:46

عند تطبيق تقنية الفار var يتبين وجود بطاقة حمراء.
وقد شاهدت فيدوهين تبين ان احدهما من البلاستيك والاخر من الخشب.
والعبرة ليست بالمحتوى وانما بالنية واحترام القانون.
وبعيدا عن هذا الموضوع فإن السرقة في ظل الجايحة قد ترقى لدرجة الجناية كما وقع لسارقي شاحنة تعرضت لحادثة سير.

abdllah
المعلق(ة)
26 أبريل 2020 21:28

رجاء لاتقومو بتصوير مثل هذه المشاهد دعوهم ان يسرقو في خفاء لاتفضحوهم لاتضيعو عليهم مثل هذه الفرص بالتصوير حسنا الله ونعم الوكيل

رشيد
المعلق(ة)
26 أبريل 2020 20:35

اللهم هذا منكر ، كلشي في المغرب لا صحافة لا اطر لا موسسات كتبخس فالدماء ديال المغربي: واش حنا كانبانو اكم بلداء!!! كاتب هاد المقال واش هو في كامل قوته العقلية؟؟ انتبهو راه طفل فعمرو 5 سنين عارف كلشي !! ما تحقروناش!!!

كريم
المعلق(ة)
26 أبريل 2020 20:22

Quelque soit le contenu de la caisse (citrons, oranges ou pommes ), il s’agit d’un vol caractérisé

lak
المعلق(ة)
26 أبريل 2020 19:51

صافي سرقوا بلا ما تصوروا عافاكم خودو التفاح الخامج والليمون الصحيح

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x