هزت نسخ مسربة منسوبة لمشروع القانون المتعلق بـ”استعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة”، منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، وخلقت سجالا واسعا بين الآلاف من النشطاء.
النسخ المشار إليها تتضمن بنود اعتبرت “مكمم للأفواه وقاتلة لحرية التعبير والنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي وتفرض قيود جد مشددة لاستخدامها”، وهي النسخ التي لم يقع عليها إجماع بين من قال إنها تعود للمشروع الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا وبين من نفى ذلك وقال إنها فقرات من مشروع قانون تم تعديلها وتغيرها”.
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعلى غير العادة، لم يتأخر في الخروج للرد على ما يروج حول مشروع القانون المذكور، ونفى، على لسان مستشاره في الإعلام، نزار خيرون، صحة هذه النسخ
خيرون الذي لا يمكنه النفي أو التأكيد في أمر مثل هذا دون الحصول توجيه من العثماني، قال “روج مساء اليوم (الاثنين 27 أبريل) عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقرات من مواد منسوبة إلى مشروع قانون رقم 22.20، المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، وكون تلك الصيغة هي التي تم اعتمادها وأُحيلت من طرف الحكومة على البرلمان، وهذا أمر غير صحيح”.
وأضاف في تدوينة فيسبوكية ” إن مشروع القانون المعني، لم يحل بعد على البرلمان، لأنه مايزال قيد الدراسة في لجنة تقنية شُكِّلت لهذا الغرض ولايزال قيد التطوير قبل أن يحال على لجنة وزارية للدراسة والاعتماد”.
مستشار العثماني شكك في نوايا تداول هذه النسخ مشيرا على أن ” الصيغة التي نشرت، هي لمشروع أولي في البداية أصبح اليوم متجاوزًا، ونشرها في هذا الوقت بالذات ليس بريئا”.
الاخوان ربما ارادوا استنتساخ قوانين الدول المعروفة في معاداة حرية الرأي والتعبير.
التشدد يعني انه ليس لدى الحكومة ما تعطيه وما ننتظره منها.
والحل السهل هو القمع.
لكن هل يمكن ان نصل الى قوانين غير شعبية اي القوانين الاي بو عرضت على الشعب لرفضها.
وبالتالي يجب إحالة هاته القوانين على استفتاء شعبي.
السلام عليكم، مشكل هاد الوطن انه محكوم من طرف اناس اوغاد، تافهين وبالدارجة حقارين وانتهازيين. العالم يسير للامام وعندنا خطوة للامام و 100 للخلف. العالم يتصارع مع كورونا، ونحن نحاول تمرير قوانين في الخفاء، قوانين لقمع وقهر واستعباد الشعب. قوانين. ادا اكتشفت ان منتوجا ما قاتل وبلغت فلك السجن والغرامة. المشكلة ان الحكومة “اسلامية” ومن راى منكرا……. والله ما بقينا فاهمينكم، راه ما يخاف من الحقيقة والفضيحة غير اللي دايرها كحلة. وزير العدل اتحادي والله ما كنت عارفها حتى اليوم، اسيدي انت اكلخ واتفه انسان،راك دكتاتوري. المهم ربي بغاهم يبانو على حقيقتهم. الشعب توالف القمع ولكن شي نهار بوووووووم.
اذن هو موجود فعليا
فلماذا نفيه