لماذا وإلى أين ؟

تكتل حقوقي يندد بـ”إهمال وإهانة” مصابة بكورونا في آسفي

قال تجمع حقوقي في آسفي إن الحالة المصابة بفيروس كورونا في المدينة طالها الإهمال ولم تهتم السلطات المعنية بحالتها بالشكل المطلوب، وتُركت دون مواكبة من طرف الأطر الصحية.

المرصد المغربي لحقوق الإنسان والرابطة المغربية لحقوق الإنسان والمركز الوطني للمصاحبة القانونية والمرصد المغربي للدفاع عم حقوق الإنسان والحريات، استندوا إلى مكالمة هاتفية للسيدة المصابة تدوولت في مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث فيها عن حالتها ووضعها.

واعتبر التكتل، في بلاغ، أنه تمت إهانة المصابة التي تعتبر أول حالة مسجلة في المدينة، هي وزوجها من طرف العناصر الطبية من خلال نعتهما بكلام جارح، حسب قول التكتل، الذي أضاف أنه “تم تفويت موعد حصة لفائدة حماتها التي تعالج من السرطان وتركها دون أدوية”.

وكشف المصدر ذاته أن المعنية تطالب بإعادة إجراء التحاليل لأنها تشكك في إصابتها، مضيفة أنها لم يتم مواكبتها هي وحماتها عقب عودتها من مراكش.
وقد وضع التكتل نفسه شكاية لدى وكيل الملك لفتح تحقيق في ما جاء على لسان السيدة.

من جهته، أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بآسفي، عبد الحكيم مستعد، أمس الثلاثاء، أن حالة المصابة الوحيدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) المسجلة على صعيد الإقليم، والتي توجد قيد العلاج بالمستشفى الإقليمي “مستقرة”.

وقال  إن “حالة السيدة (26 سنة) التي ثبتت إصابتها بالفيروس منذ 22 أبريل الجاري مستقرة، وتخضع للعلاج بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي بالجناح الخاص بمرضى (كوفيد-19)”.

وأشار إلى أن “هذه الحالة، التي ظهرت عليها في البداية أعراض بسيطة من قبيل الكحة والسيلان والعطاس، لا تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة”.

وأضاف السيد مستعد أن “السلطات الصحية سارعت، في هذا السياق، إلى حصر المخالطين لهذه الحالة والذين بلغوا 16 شخصا، حيث جاءت نتائج التحليلات السريرية الخاصة بهم سلبية بعد إجراء الفحوصات اللازمة”.

وأشار إلى أن المخالطين يوجدون حاليا قيد الحجر الصحي في أحد فنادق المدينة، طبقا للبروتوكول المعتمد من لدن وزارة الصحة بشأن إخضاع المخالطين للحجر الصحي تحت المراقبة لمدة 14 يوما، تحسبا لأي تطور في حالتهم الصحية.

وبعد أن أكد أن الوضعية الوبائية على صعيد الإقليم “مطمئنة”، ذكر مستعد بمختلف التدابير التي وضعتها المندوبية للتصدي للوباء من قبيل تخصيص المرافق والتجهيزات اللازمة لاستقبال المصابين المحتملين بالمستشفى الإقليمي، والتتبع الصارم للحالات الوافدة من مناطق الإصابة بالفيروس.

بالمقابل، دعا المسؤول الإقليمي ساكنة الإقليم إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر المنزلي وتفادي الخروج إلا للضرورة القصوى وارتداء الكمامات، باعتبارها السبيل الأمثل في الوقت الراهن، للحيلولة دون انتشار الوباء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x