لماذا وإلى أين ؟

نزوح غير مسبوق من مخيمات تندوف وموريتانيا تستنفر سلطاتها الأمنية

شكلت عدد من المركبات المهترئة قوافل على متنها وجوه بملامح تعكس قساوة العيش، اجتمعت على مغادرة مخيمات “الجبهة” في تندوف الجزائرية، بينما الوجهات لم تكن محددة مسبقا ولا معلومة بدقة.

وأكد موريتانيون مراقبة أرتال من العربات وهي تتحرك متتابعة بعيدا عن مخيمات البوليساريو، بينما ميليشيات التنظيم حاولت التظاهر بوجود عملية تسجيل للهويات قبل السماح للفارين بالتحرك، ومحاولة الترويج بأن هؤلاء يقصدون المنطقة العازلة، كما تورد “الأحداث المغربية”.

الغالبية الساحقة من الفارين بعيدا عن تندوف قرروا البحث عن ملاذ آمن في شمال الأراضي الموريتانية، في ولايتَي “تيرس زمور” و”أدرار” ثم “داخلة نواذيبو”، ما أثار قلق الأمنيين في بلاد شنقيط.

هذا المد غير المسبوق أثار قلق السلطات الموريتانية التي سبق أن أرست تدابير احترازية لمواجهة مخاطر “كوفيد 19″، أبرزها إغلاق جميع المنافذ الحدودية، وجعلها تطالب بمزيد من اليقظة والصرامة لكبح المتسللين إلى ترابها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Oujdi
المعلق(ة)
30 أبريل 2020 16:16

Il faut faire attention ca peut être parmi les coups bas de bas gamme du régime Harki lâche d’Alger dictateur

احمد
المعلق(ة)
30 أبريل 2020 14:06

ماهي مصادر الأحداث المغربية.
يتعين التحلي باليقظة والتعامل مع جميع الاحتمالات خصوصا بالنسبة للمستقبل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x