لماذا وإلى أين ؟

برلمانية بيجيدية تقصف الاتحاد الاشتراكي بسبب “قانون تكميم الأفواه”

وجهت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إيمان اليعقوبي، انتقادات لاذعة لحزب الاتحاد الاشتراكي، بسبب مشروع القانون الخاص باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البت المباشر والشبكات المماثلة.

وقالت اليعقوبي: “لا أفهم المنطق الذي يدفع بعض الاتحاديين لمهاجمة حزب العدالة والتنمية بهذه الطريقة مع العلم أننا في سياق بعيد لحد الآن عن التحزبات، وأن التوجه الحزبي لا يظهر إلا في المواقف التي يعبر عنها الفريق البرلماني خلال مناقشة القوانين داخل قبة البرلمان.

وأضافت البرلمانية: “نحن الآن أمام وزير قام بحقه وصلاحيته في اقتراح قانون يتضمن مقتضيات أقل ما يقال عنها أنها غير منطقية ولا تنسجم مع روح الدستور، وغير مفهومة في ظل ما نعيشه من تغيرات ومرفوضة شعبيا، مقابل وزراء مارسوا حقهم في التصويت ضد مشروع قانون، وترافع أحدهم ضده وقدم ملاحظات عليه بالطريقة التي يكفلها له القانون والدستور والواجب الوطني”.

وأردفت المتحدثة انه من الغريب منطق البعض في الدفاع عن وزرائه باستماتة حتى فيما يمكن أن يعتبر خطأ جسيما، مع العلم أن الخطأ أمر إنساني يمكن أن يرتكب بشكل عادي، في الوقت الذي نحن فيه أمام مسألة يجب أن تناقش من جهة مسطريا على مستوى الشكل وحقوقيا على مستوى المضمون.

واعتبرت اليعقوبي، في تدوينة لها، ان “الوزراء لم يعبروا عن آرائهم بصفاتهم الحزبية بل بصفاتهم الحكومية، أما التسريبات، فإنني أظن أنه في بلد المؤسسات الذي نحن فيه، اتهام طرف بالتسريب يحتاج لأدلة لأنه يعطي الحق لمن تعرض للتهمة بأن يلاحق من اتهمه بالأمر في المحاكم، وزادت “حشومة هاد المستوى في التعامل ومن العيب النزول للقاع بهذه الطريقة وإطلاق الاتهامات دون وازع أو رادع سواء أخلاقي أو قانوني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
30 أبريل 2020 23:57

بالنسبة لي فليس لهذه السيدة ما تزايد به على حزب لشكر لان وزير العدل مجرد وزير في حكومة العثماني.
بالنسبة لي شي يكوي وشي يبخ وعينهم على الانتخابات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x