لماذا وإلى أين ؟

قيادي استقلالي للرميد: صوت على قانون “تكميم الأفواه” فعليك تحمل مسؤولية ذلك

قال عضو اللجنة المركزية لحزب الإستقلال؛ محمد البوكيلي، إن “مجموعة من الوزراء في الحكومة؛ خاصة من حزب العدالة والتنمية أرادوا أن ينفذوا بجلودهم من أزمة قانون 22.20، وتخلوا عن الحكومة؛ بالرغم من أنهم جزء أساس منها”، معتبرا أن “هذه الممارسات التي يقدم عليها بعض الوزراء، خاصة مصطفى الرميد، تنفر من العمل السياسي وتزيد من إشمئزاز الشباب من السياسة”.

وأوضح البوكيلي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “لا يعقل أن يصوت وزير على مشروع قانون؛ خلال المجلس الحكومي، ويخرج لمعارضة القانون ذاته على مواقع التواصل الإجتماعي، من أجل طلب ود المدونات والمدونين، في ضرب للمسؤولية التي يجب أن يتحملها مع الحكومة”، مسترسلا “لا تهمنا النيات أ السي الرميد؛ بل تهمنا المواقف، إذا صوت على مشروع القانون فعليك تحمل مسؤولية ذلك، أردت النفاذ بجلدك؛ فكان عذرا أقبح من زلة”.

ودعا المتحدث، إلى “التحلي بالأخلاق النضالية، لأنه لا يمكن أن ممارسة السياسة وإعادة ثقة الشباب في السياسة، بوجود سياسيين يتخذون الموقف ونقيضه في الآن ذاته”، معتبرا أن “الشباب يعزف عن السياسة عندما يرى مسؤولا عموميا من حجم الوزير المكلف بحقوق الإنسان، يتخذ الموقف ونقيضه، ويصوت على قانون وهو وزير؛ ويعارضه وهو “ناشط فايسبوكي”.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحزب “الميزان”، أن “مشروع قانون 22.20؛ كشف أننا أمام حكومات داخل الحكومة الواحدة، التي تفتقد لمنطق الحس التضامني”، مضيفا “عندما تحدث أية أزمة؛ كل وزير ينفذ بجلده ويحتمي ببني جلدته، ما يؤكد أن هذه الحكومة فاقدة للمشروعية السياسية والشعبية، خاصة أن التشريع يعبر عن إرادة الأمة؛ وهذه الحكومة تصادق على مشروع قانون ترفضه الأغلبية المطلقة من الشعب المغربي”.

وخلص البوكيلي، إلى أن “الحكومة تشرع خارج النص، ولم تستثمر الروح التضامنية والثقة في المؤسسات؛ التي ظهرت خلال مرحلة أزمة كورونا”، مشيرا إل أن “مشروع قانون 22.20 الذي صادق عليه المجلس الحكومي؛ يمس الحقوق والحريات في العمق، ويهدد ما نص عليه الدستور بخصوص الحقوق الأساسية للمواطنين”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Bilal
المعلق(ة)
2 مايو 2020 00:34

الأخ البوكيلي مناضل شاب لطالما كانت غيرته على وطنه واضحة وظاهرة للعيان✌️✌️✌️

malek
المعلق(ة)
1 مايو 2020 16:41

ان كان هدا يدل علشئ انما بدل على ان ممارس السياسة في هدا البلاد كمتل شحص حاصل على اعلى الشهادات وهو معطل امنيته الحصول على وظيفة كيف ما كانت لينغطية حاجباته المعيشية لظمان حقه غي الحياة هو واولاده .راميا بدالك كل مبادءه وافكاره في سلة المهملات …

الحاقد
المعلق(ة)
1 مايو 2020 03:10

كاين بزززاف دالمزايدات الخاوية ..على من تضحكون ..مع انكم هشمتم بتصرفكم الارعن ما بنته الجائحة من ثقة ..راه يمكن تصوت على مشروع القانون مشروط بتكوين لجنة تقنية لتعديل بعض نقطه وعندما ترفض النسخة المعدلة يمكن ان يكون لي قرار آخر ..وهذا ماحدث بالفعل..وهو في الغالب ما أدى إلى تسريب النسخة الأولى .

احمد
المعلق(ة)
1 مايو 2020 02:58

الشعب في واد والحكومة في واد.

عبد الله
المعلق(ة)
1 مايو 2020 02:13

ان مانحصده اليوم من قرارات هوجاء لهذه الحكومة هو نتاج لفقدان الثقة الي كانت لنا في احزاب ظللنا نعتقدها فاغترت بتلك الثقة التي مكناها منها وفرطت فكان ان تواتر تفريخ الاحزاب فتشتت الاصوات وتسرب اليأس الى نفوسنا فأقلعنا عن التصويت وهو مافتح الباب لاناس جعلوا للدين والدين برئ من نواياهم التي كانوا يبيتونها والتي ظهرت في نسخة حكومتهم الاولى التي التي تميزت بالخطاب الشعبوي الذي انبهر به اناس غير متسيسين تخلت الاحزاب الوطنية عن تاكيرهم وتوعيتهم بل سارت في ركبان الاحزاب الادارية وشرعت تعتمد على عملة مؤجرين وليس مناضلين حزبيين .فتوارى المناضلون وبرز تجار الانتخابات واستغل الخطاب الشعبوي الملفوف تحت عباءة الدين الفراغ فمكن من صعود اولئك ليتموا ما باواةفي تهدبمه والرحوع بنا الى عهود ظننا اننا قطعنا معها واننا تحررنا منها وهانحن صرنا امام قوانين تحرم عليك ختى ان تعيب سلعة ضارة او ذات تسعيرة غير معقولة او ذات جودة رديئة .ذاك ما حصدناه جراء مقاطعتنا الانتخابات وننتظر الاسوإ اذا استمر عزوفنا ذاك وننتظر ان يعود تحار الدين لاتمام القضاء على الباقية المتبقية من كرامتنا وحريتنا.

محمد بن دودة
المعلق(ة)
1 مايو 2020 00:57

يوم بعد الآخر تتسع الفجوة بين الأحزاب و المواطنين المغاربة لهذه السياسة (القط و الفار) و تسجيل النقط و المزايدات الفارغة و هل بدأ الضرب تحت الحزام تمهيدا للانتخابات المقبلة،؟؟؟. حفظ الله المملكة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x