أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء 6 ماي، حكمها في حق محمد دالي، رئيس جمعية الشباب الملكي، الذي سبق اعتقاله قبل حوالي شهر من الآن.
وقضت هيئة الحكم بالابتدائية المذكورة بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية 500 درهم، في حقه وذلك بعد إدانته بتهمة “خرق حالة الطوارئ الصحية و تحريض الغير على مخالفة قرارات حالة الطوارئ”.
وكان الدالي قد اعتقل يوم 11 أبريل المنصرم، وذلك بعد خرقه لحالة الطوارئ وتحريضه الغير على فعل ذلك، حيث تمت متابعته في حالة اعتقال، وهو الاعتقال الذي اعتبره محمد الهيني، محامي بهيئة تطوان “نزل بردا وسلاما على كل المتضررين من أفعاله الاجرامية المتمثلة في النصب والاحتيال والتزوير والسطو على العقارات”، مشيرا إلى أن “عشرات الشكايات ضده لازالت تراوح مكانها”.
وأضاف الهيني “يجب حل مثل هذه الجمعيات التمييزية والاجرامية التي تنتحل اسم الملك زورا وبهتانا للنصب والاحتيال على المواطنين والمسؤولين ومحاكمة مسيريها عما قاموا به من جرائم”، مردفا “لقد اعتقد المعني أن تسمية جمعيته بالملكي سيحميه ويحصنه، وراح يمنح صكوك الغفران والوطنية للمواطنين والمسؤولين، وظل يتجول في المغرب والخارج بطوابع جمعيته في مشهد درامي هزيل مقسما المواطنين بين الملكي وغير الملكي الوطني وغير الوطني، ولعمري هذا افتئات وتعد صارخ على مفهوم المواطنة والاجماع الوطني على النظام الملكي”.
هاديك المسمى مي نعيمة رغم انها مذنبة لكن الحكم كان قاسي جدا مقارنة برئيس جمعية الشباب الملكي.
فما الفرق بين هذا التحريض وذاك.
مللي القضية فيها التحريض فالحكم مخفف جدا.