2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتقلت موجة الغضب والرفض لمشروع القانون رقم 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البت المفتوح والشبكات المماثلة”، المعروف اختصارا بـ”قانون تكميم الأفواه”، من شبكات التواصل الاجتماعي إلى داخل بيت حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، الذي كان صاغ ممثله داخل الحكومة مشروع القانون المذكور.
مصدر من داخل حزب “الوردة” أفاد في تصريح لـ”آشكاين”، أن عدد من أعضاء المكتب السياسي عبروا عن رفضهم للمخرج الذي اختاره وزير العدل، محمد بنعبد القادر، لإيقاف موجة الغضب الشعبي التي كادت تأتي على ما تبقى من شعبية لحزب المهدي، وذلك من خلال إعلانه أنه طلب من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني “تأجيل أشغال صياغة المشروع اعتبارا للظرفية الخاصة التي تجتازها بلادنا في ظل حالة الطوارئ الصحية”.
وطالب أعضاء المكتب السياسي بموقف جدري من هذا القانون وذلك بطلب سحبه نهائيا، فيما كانت مطالب أخرين أكثر راديكالية، بعدما طالبوا باستقالة بنعبد القادر من الحكومة تعبيرا عن الاحتجاج والغضب من توريطه وحزبه في تحمل مسؤولية مشروع قانون صادق عليه مجلس حكومي وأصبح مشروعا تتحمل مسؤوليته كل أحزاب الأغلبية الحكومية.
وحمل الأعضاء المذكورين في نقاشات داخلية المسؤولية للكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، إلى جانب بنعبد القادر، على اعتبار العلاقة التي تجمع الشخصين، ولكون بنعبد القادر لن يجرؤ على التقدم بمشروع قانون مثل هذا إن لم يكن للشكر علما بذلك، بالإضافة على كون مدير ديوانه (بنعبد القادر) هو نجل لشكر، ولا يمكن لمشروع مثل هذا أن يعد دون ان يكون لمدير الديوان علما به”، حسب تعبير المصدر.
قال يطالبون براس بن عبد القادر راه الراس هو لشكر يا الفاهمين
كان حزب الاتحاد الاشتراكي روح المغاربة و ناس ماتو من اجل النضال على كرامة الشعب المغربي و انتم اليوم تدنسون ارواحهم بامتيازات و توظيفات مشبوهة اين ما تبقى من مناضلين
انكشف الغطاء وبانت الحقيقة.
هل المناضلون بحزب المناضلين يقبلون بهذا الانحطاط المشين الذي وصلوا إليه بسبب أشخاص لا يعرفون عن الزعامة سوى اقتناص المصالح؟!!!!!
لشكريريد يحافظ على الوزبر وابنه.
لشكر يريد أن يحافظ على الوزير
لمصلحة ابنه
تخلصوا ذنوب بن كي ان وتبعوا اخنوش حتى لاحهم في الهاوية
قتل هدا الحزب على ايدي هؤلاء الاثنين بين ايدي تجار الدين ولنقرأ الفاتحة