2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال استغلال جائحة كورونا مستمرا لمُباشرة البناء العشوائي في عدد من المناطق، أو تغيير طبيعة عقار أو الاستحواذ على الملك العمومي، إذ رصد حقوقيون انطلاق أشغال بناء عشوائي بشكل علني في حومة الكنزي بمنطقة بوبانة بطنجة، فيما استهدف أحد الخواص منطقة مشجرة ممنوعة البناء وقام بجرف الغطاء الغابوي الذي تم التخلص منه من أجل تهيئة الأرضية للبناء.
ويُطرح السؤال حول تفاعل السلطات المعنية بهذه الممارسات التي ارتفعت وتيرتها منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية، التي استنفرت أعوان السلطة ورجالها للتركيز على تطبيق إجراءات الحجر الصحي.
وسجل عدد من الفاعلين الجمعويين تزايدا طفيفا في وتيرة البناء العشوائي، في عدد من المدن، حيث شهدت ضواحيها وأحياؤها الهامشية شروع عدد من المواطنين في البناء، على اعتبار أن هذه حالة الطوارئ التي استنفرت “المقدمين” على الخصوص كانت مناسبة للشروع في بناء مساكن عشوائية خاصة في بعض الأحياء المعروفة بانتشار الظاهرة. إذ أكدوا أن كورونا لم تمنع عمال بناء من الاشتغال على تشييد منزل في حي، فيما ظهر لهم شروع آخرين تحديد مكان لحفر أساسات منزل في مكان آخر.
وتحاول مافيا البناء العشوائي استغلال الظرفية الراهنية للاستمرار في عملها، الذي يذر عليها أرباحا كبيرة متأتية من تلاعبات وتزويرات وابتزاز للشواهد والرخص، مستغلة حاجة أسر في بناء مساكنها في أي مكان تجده في الأحياء الهامشية.
وكانت رئاسة النيابة العامة، عممت خلال يناير الماضي، دورية على الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية، تتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، بعدما تزايدت ظاهرة البناء العشوائي بشكل ملفت.
الهدم والمتابعة هما الحل.
ثم هناك الدرونات وصور كوكل مابص.
اخيرا يجب انشاء بوابة لتقديم الشكايات مع الزام الادارة باعطاء جواب واضح.
لا يمكن ان نعطي لرجل السلطة سلطة تقديرية في التدخل.
سلام،حبذا لو صدرت الأوامر لهدم المساكن العشوائية المقامة فوق الأراضي السلالية وإلزام المعتدين بتعويض ذوي الحقوق ومعاقبتهم كما يتعين تمليك الأراضي السلالية لذوي الحقوق لقيامهم بأعمالهم الفلاحية بكل اطمئنان، وكمثال على بناء المساكن العشوائية المقامة فوق الأراضي السلالية مثل ماهو واقع بمزارع تيورار التابعة لجامعة كماسة بإقليم شيشاوة حيث استولى أحد مافيا العقارات وأخوه بمعية آخرين على خمسة وثلاثين هكتارا فهل سيطبق القانون ضد هؤلاء المترامين على الأراضي السلالية لذوي الحقوق.