2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلق مسلسل “ياقوت وعنبر” لمخرجه محمد نصرات سجالا على مواقع التواصل الاجنماعي، حيث قسم الآراء حول الصور النمطية التي حاول المسلسل تكريسها، فعبر البعض عن رفضهم للمعالجة الدرامية التي اعتبروها منحازة للمرأة، فيما آخرون اعتبروا الأمر عاديا كون أننا نعيش في مجتمع ذكوري محض.
وأوردت إحدى الآراء تعليقا على سيناريو المسلسل الذي كتبته الفنانة سامية أقريو رفقة نورا الصقلي التي تجسد دور الأم، على أن المسلسل جعل الرجل سببا لجميع المشاكل والمصائب التي تعيشها وتخبط فيها الأسر المغربية، فيما المرأة تم تصويرها على أنها هي الكائن الذي يصبر على الابتلاء.
وشدد ذات التعليق على أن أحداث هذه الدراما تُشجع على الطلاق، وتدعو إلى عدم وضع الثقة في الرجل لأنه خائن بطبعه، مشيرا إلى أن المسلسل حاول جاهدا إظهار أن الرجل هو المسؤول عن فشل العلاقات خصوصا إذا ما أسفرت عن حمل غير مرغوب فيه.
وأفاد تعليق آخر كون أن المعالجة الاجتماعية لأحداث المسلسل بالرغم من حبكته، فهي لم تخلو من تشويه لسمعة الرجال المغاربة، موضحا بالقول “المسلسل صور أن الرجل دائما تيعنف مرتو وهي صابرة معه على قبل الاولاد، وأن رب العمل دائما ما يتحرش بلي خدامة عندو ووو.”
كما ترى بعض التعاليق الأخرى أن المسلسل تطرق أيضا إلى فكرة أن الرجل سواء كان زميل في الدراسة أو العمل لا يرغب في أن تتفوق عليه امرأة، كما أن المسلسل عالج أيضا فئة من المجتمع التي تسمح لنفسها بأن تكون المرأة هي المعيل في حين أن الزوج أو الأخ مدمن حشيش وجالس “في الركنة”.
لكن من جهة ثانية، أجمعت عدد من الآراء على أن المسلسل عالج واقعا تعيشه شريحة كبيرة من المجتمع المغربي شاء من شاء وأبى من أبى، معربة على أن المسلسل يتمتع بحبكة متينة وسرد سلسل لمجريات هذه الوقائع المعاشة لا أقل ولا أكثر.
وأكدت إحدى التعليقات بالقول “كل الجوانب الاجتماعية التي تطرق إليها المسلسل غالبا كنشهدوه فالمجتمع ديالنا وهدشي كيرجع للمجتمع الذكوري لي كيخول لراجل يدير بحال هاد سلوكيات حيت كيظن راسو راجل يدير لي بغا عكس المرأة دائمة مقيدة بنظرة المجتمع”، وفق تعبيره.
وشدد تعليق آخر على أنه من حق المرأة طلب الطلاق إذا ما كان زواجها غير صحي ويتم تعنيفها من قبل الرجل سواء موردة بالقول “من حق لمره طلق الى كانت كتعنف الى كان المنتقدين كيشوفو العكس فهذا خلل، ثم مظاهر التحرش كاينة في كل بلاصة وعادي يتطرق المسلسل ليها وخاصة في العمل”
مساسل تافيه ولا علاقة بالواقع. جابو كاع المشاكل الزوجية وحطوها في هاد المسلسل. دبا غدي تخلعو الشباب من الزواج
أضن أ ن من كتب أو كتبت السيناريو حاقد على الرجال ووضع الرجل في صورة قبيحة والمرأة ضحية المجتمع وهذا غير صحيح واضن ان الحلقات القادمة ستكون للإ نتقام من الرجل وهذا في نضري يزيد من المشاكل الزوجية اعيدو النظر في افكاركم الهدامة واذا كانت للكاتب أو الكاتبة مشاكل أو عقد مع الرجال فلا تعمموا.
مسلسل رائع يسلط الضوء على عدة مشاكل يعيشها بعض الناس. تحية للممثلين الرائعين الذين ادوا دورهم بامتياز. اما منتقدو المسلسل فهم اعداء النجاح.