البرلماني السيمو يفجر فضيحة في وجه وزارة الصحة (فيديو)

فجر رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير، البرلماني محمد السيمو، فضيحة من العيار الثقيل في وجه وزارة الصحاة من خلال اتهام مندوبيتها بإقليم العرائيش بتصفية حسابات سياسية على حساب صحة المواطنين ومرضى كورونا وتنقله لأجهزة طبية كانت مخصصة لمستشفى القرب بالقصر الكبير إلى مستشفى العرائش لأسباب مجهولة.

وأوضح البرلماني في تصريح صحفي أنه ليس ضد تزويد مستشفى ببعض المعدات التي تنقصهم ولكن ضد التعامل والحيف الذي تنهجه المندوبية، مسترسلا  أنه لولا المديرية الجهوية للصحة لما أبقوا على المعدات الطبية بالمدينة.

وأضاف السيمو في ذات التصريح الذي خص به “بوابة القصر الكبير” أنه بالإضافة إلى محاولة أخذ المعدات، فإن المندوب الإقليمي، عند افتتاح المستشفى الجديد، لم يقم بتعيين 4 أطباء متخصصين  في شهر نونبر الماضي، كما كان متفق عليه، مؤكدا على أنه سيقف بالمرصاد في وجه كل من له تقصير في خدمات ساكنة القصر الكبير.

وشدد الذات المتحدث على أن المجلس الجماعي يتكفل بتحضير الوجبات للأطر الصحية للمستشفى، مستطردا أنه تم المجلس الإقليمي إعطاء آليات إلى المندوب الاقليمي من أجل إعطاء 40 في المائة لمدينة القصر الكبير، إلا أنه لحد الساعة لم يعطي شيئا، بل وأخذ جهاز “الراديو” إلى مستشفى العرائش.

واستغرب من كون أن الإقليم به 100 مرضى كورونا، في حين تم توزيع 30 بالعرائش و70 في القصر الكبير، في إشارة إلى الخصاص بمستشفى المدينة وم ذلك يتم فيه علاج أكبر عدد من المرضى، مستنكرا ما أسماه الحقد الذي يعبر عند المندوب في كل مناسبة.

وتطرق السيمو للحديث عن موضوع إقالة مدير المستشفى الجديد، الذي قال عنه إن الساكنة استحسنت طريقة تدبير المستشفى، إلا أن أسباب الإعفاء تبقى مجهولة ويتمنى أن لا تكون مجرد تصفية حسابات ضيقة، مطالبا وزير الصحة بتعیین مدیر جدید مستقل بدل إسناد الإدارة لمدير مستشفى العرائش نظرا لعدم تكافؤ تسيير المؤسستين.