2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انضافت مؤسسات للتعليم الخاص إلى ركب المدارس التي كانت قد سرحت مئات الأساتذة بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية. حيث باشرت بعد الإعلان رسميا عن إنهاء الموسم الدراسي بالنسبة للابتدائي والإعدادي، بتسريح أساتذتها لهذين المستويين، فيما أبقت على أساتذة المستوى الثانوي، لكن دون أجور إلى غاية الآن كما أكد أكثر من أستاذ في اتصالات بـ”آشكاين”.
وأكد أساتذة أنهم تفاجأوا أول أمس بتوقف إدارة مؤسستهم عن أداء مستحقات الضمان الاجتماعي للشهر الجاري، وأنهم لم يعودوا في المؤسسة حسب بياناتهم في سجلات الضمان الاجتماعي، وفي الوقت ذاته طلبت منهم إعداد الكشوفات الخاصة بنقط الدورة الأولى وفروضها لاعتمادها لتقييم محصلة كل تلميذ.
ووجد أساتذة أنفسهم قد سرحوا من عملهم وهم في الأصل لم يتلقوا أجروهم لشهري أبريل وماي مع أنهم ظلوا يشتغلون عن بعد مع التلاميذ، كما أنهم منحوا الإدارة التنقيط النهائي. وهو ما جعل أساتذة يرفضون منح إداراتهم كشوفات التنقيط قبل صرف أجروهم عن شهري أبريل وماي، وقد عبروا عن غضبهم من هذه الخطوة التي قالوا إنها بمثابة غدر.
وفي السياق ذاته، كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة ، أن 4 في المائة من المدارس الخاصة لم تلتزم بتعليم أبناء المغاربة عن بعد، الذي تم اعتماده بعد إعلان السلطات المغربية حالة الطوارئ الصحية.
وقال أمزازي إن “الاستمرار البيداغوجي مسؤولية الوزارة، وقد تمت مراسلة المؤسسات الخاصة في هذا الصدد”، مضيفا أنه تبين انخراط 96 في المائة من هذه المؤسسات في التعليم عن بعد، في حين أحجمت 4 في المائة منها عن ذلك، مؤكدا أن الوزارة ستتخذ القرارات التأديبية في حق المؤسسات المخالفة.
كما شدد على أنه “لا يمكن أن نتدخل في مسألة الأداء من غيره بالنسبة للمؤسسات التعليمية”، مبرزا أن علاقة المستخدم بالمؤسسات التعليمية مؤطرة بقانون الشغل ولا دخل لوزارة التربية الوطنية في الأمر”، وذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب أمس الأربعاء.