2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفاجأ المئات من طلبة سلك الدكتوراه، في مختلف الكليات، بعدم توصلهم بالمنحة الجامعية التي جرى الإعلان عنها اليوم 11/05/2020.
وحسب ما صرح به مصدر من الطلبة المذكورين لـ”آشكاين”، فقد “فوجؤا بحرمانهم من المنحة الجامعية بعدما كانت الحكومة قد وعدت السنة الماضية بتعميمها على كافة الطلبة”.
ويرجع عدم استفادة العديد من طلبة الدكتوراه لهذه السنة من منحة الدكتوراه، حسب المصدر نفسه ” بدعوى حصر نسبة الطلبة الذين سيستفيدون من المنحة الجامعية في 70 في المائة فقط، والاعتماد فقط على المعيار العلمي أي نقط سلك الاجازة والماستر بمعنى بمعيار التفوق والترتيب”، رغم أن 30 في المائة المتبقية، يضيف المتحدث ” سبق لها الحصول على المنحة خلال سنوات سلكي الإجازة والماستر”.
وأكد المصدر أنه “لا رابط بين الاستفادة من المنحة في الإجازة والماستر والدكتوراه لاختلاف المعايير، كما أن نسبة 30% هي من الطلبة غير الموظفين والمشتغلين في القطاع الخاص والبالغين أقل من 36 سنة “.
وتابع ” كيف لطالب الذي يدرس ويحضر أطروحة الدكتوراه أن يحصل على المال الذي سيسهل بعض شيئا ما متاعب الحياة ومتاعب التحصيل العلمي”، معتبرا أنه ” يجب إعادة النضر في هذه المسألة، لأنه في نظره “ليس من المعقول أن يعول الطالب على والديه يعطياه بعض الدريهمات لإتمام تحصيله العلمي العالي”.
أنا كذلك طالبة دكتوراه. فوجئت بأني غير ممنوحة. مع العلم أني استفدت من المنحة في سلك الاجازة والماستر وإن كان الأمر يتعلق بالتحصيل العلمي. فقد حصلت على تقطة جيدة في الماستر وعلى الرتبة الاولى في الالتحاق بسلك الدكتوراه، وإن كان الامر يتعلق بالوضع الاجتماعي فانا لا أشتغل ولم أستفد في حياتي من الضمان الاجتماعي وسني اقل من 36 سنة، إذن ما هو المعيار لا اعلم
كيف يمكن لطالب الدكتوراه أو بالأحرى الذين افنو شبابهم وحياتهم في دفتي الكتب والمراجع ان بزوالوا شغفهع العلمي في انعدام الدعم لا يجتمع الامران.
ما نشهده حاليا في إقصاء الطلبة من المنحة ظلم واجحاف من قبل الحكومة المغربية ابهذا يتم تشجيع طلبة العلم في نظري اعتبر هذه القضية إهانة للكرامة وإهدار للحقوق
الحكومة لا تراهن على العلم مهما يقول بعض أعضاءها.
فلو تعلق الأمر بالمزيد من الريع لما استجابت في الحين.
ولهدا لا تعولوا أنكم قد تحصلوا على منحة سلك الدكتوراه.
الخلاصة هو أن العلم ليس من الأولويات مثل الريع.
يجب الضغط على الحكومة كي تصرف المنحة لجميع الطلبة المستحقين لها، فقد كنا نمني النفس في الحصول على هذه المنحة من أجل تمويل مشاريعنا العلمية فإذا بنا نجد أنفسنا مقصيين، بمبررات غير منطقية إطلاقا إطلاقا إطلاقا، بالأمس اطلعت على لائحة طلبة سلك الدكتوراه الممنوحين وإذا بي أجد نفسي مقصيا بالرغم من وضعي الاجتماعي، وبالمقابل أجد أنها تتضمن أسماء طلبة أبناء أساتذة جامعيين وطلبة يشتغلون في القطاع الخاص وطلبة يشتغلون مع الدولة بالتعاقد،
أي منطق يقبل تلك المبررات التي تم وضعها كشروط من أجل الاستفادة من منحة السلك الثالث؟
أدعو إلى الضغط على الجهات المسؤولة بكافة الوسائل المشروعة من أجل أن يستفيد الطالب الباحث المستحق للمنحة لاعتبار الوضع الاجتماعي لكل طالب .
حياكم الله جميعا. انا طالبة فسلك الدكتوراه السنة الأولى دخلت للموقع و تتبعت جميع المراحل و لكن مع الأسف الشديد اتوصل برسالة ان هناك خطأ فسنة الباك لم أفهم شيئاً مع العلم اني ادخل جميع المعلومات صحيحة. و نفس الشئ وقع مع مجموعة من الطلبة. ما العمل. و شكرا.
أنا كذلك طالب دكتوراه. فوجئت بأني غير ممنوح. مع العلم أني استفدت من المنحة في سلك الاجازة والماستر
وإن كان الأمر يتعلق بالتحصيل العلمي. فأنا من بين العشرة الأوائل في الماستر
وإن كان على العمل فلم أشتغل بقطاع مهيكل على الاطلاق ولم أستفد في حياتي من الضمان الاجتماعي
وإن كان السن فأنا أقل من 25 سنة
وإن كان الحالة الإجتماعية فأمي هي التي تشتغل علينا.
فأي معيار يعتمد في إقصاء بعض الطلبة ؟؟؟
ماهي الشروط التي يجب أن تستوفى في الطالب؟؟
يعد استفادة الطالب الجامعي من المنحة المخصصة لسلك التعليم العالي دعامة أساسية له في مواجهة تكاليف الحياة الجامعية، من سكن وأكل واقتناء بعض المراجع الضرورية في عملية التحصيل العلمي داخل أسوار الجامعة. غير أنه وللأسف هذه المنحة أو كما يحلو للبعض تسميتها ” بالمحنة” رغم محدودية قيمتها المادية فهي غير مشمولة بقرار التعميم، حيث أنه نسبة مهمة من الطلبة لا تحظى بقرار الاستفادة منها ويتم اقصاؤهم من هذا الحق المشروع، وذلك تحت طائلة مبررات غير منطقية وغير دقيقة إما بسبب الحالة المادية للأسر أو مبرر التفوق العلمي.
ولهذا كان ينادي الطلبة من خلال اشكال نضالية بضرورة التعميم وعدم اقصاء أي طالب منها دون استثناء، وعند الاعلان عن لوائح المستفيدين تختلف المشاعر بين سعادة الممنوح وحزن المقصي من حق الاستفادة، ولعل هذا هو حال طلبة سلك الدكتوراه حيث تفاجأ العديد من الطلبة بهذا الاقصاء غير المبرر، خاصة أنه من بينهم طلبة استفادوا من المنحة خلال سلكي الاجازة والماستر وينتمون لأسر فقيرة ومهمشة وقد تم اقصاؤهم من منحة السلك الثالث في وقت كانوا يمنون النفس بالاستفادة منها لتمويل مشاريعهم البحثية.
و في هذا الصدد تراود أذهان الطلبة الجدد كما القدامى المحرومين من المنحة عدة تساؤلات: – لماذا هذا الاقصاء غير المبرر؟
– هل هو اقصاء بمبرر علمي او اجتماعي ام هو إقصاء لفئة مقهورة؟ – كيف لي أن أنجز أطروحة علمية متميزة تضيف قيمة أكاديمية وماتتطلبه من تكاليف مادية مرتفعة وتنقلات بين ردهات كليات ورفوف مكتبات متعددة ؟
– السنة الماضية صرح الوزير في قبة البرلمان أنه سيتم تعميم المنح على سلك الدكتوراه واليوم أخلف وعده؟
– إلى متى سيتمر هذا التناقض بين دولة تريد تشجيع البحث العلمي وهي في الأصل لا تدعم هذا البحث بقرار تعميم المنح وتصرح في الأخير الوزارة أن 10% من طلبة سلك الدكتوراه هم من يناقشون بحوثهم العلمية؟
– هل المبرر العلمي يبنى على نقط سلكي الاجازة والماستر أم المقابلة لولوج سلك الدكتوراه؟
ولهذا يناشد طلبة سلك الدكتوراه السيد الوزير بتعميم المنح عوض استفادة نسبة 70 % من الطلبة وإقصاء نسبة 30% المتبقية، فهي بريق الامل لتمويل انجاز مشاريعهم البحثية من جهة، وتجاوز سلبيات قرار توقيف التوظيفات التي يعتبرها حاملي الشهادات العليا المنقذ من وضعية الهشاشة.