2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

منذ إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أنها قررت عدم استئناف الدراسة الحضورية إلى غاية شهر شتنبر المقبل، وعدد كبير من الطلبة يتساءلون عن مصير كتبهم وأغراضهم التي تركوها في البيوت التي يكترونها في مدن الجامعات.
وأوضح مجموعة من الطلبة الجامعيون في تدوينات مختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، أنهم مثقلون بتأدية كراء البيوت التي كانوا يسكنونها خلال الموسم الدراسي، حتى وهم محجورون رفقة عائلاتهم، كون أن أصحاب البيوت مصرون على تأدية واجبات الكراء، ما دامت بها أغراض وحاجيات المكترين.
وطالب بعض الطلبة وزارة الداخلية بالترخيص لهم من أجل التنقل إلى مدن دراستهم من أجل إحضار أشيائهم وإفراغ المنازل التي يكترونها وهم غائبون عنها، ونفس الشيء للطلبة الذين كانوا يقطنون في غرف الأحياء الجامعية، حيث أعربوا عن حاجاتهم لمجموعة من مستلزماتهم الضرورية التي تركوها وراءهم.
فيما طالبت إحدى تعليقات الطلبة من وزير التعليم، سعيد أمزازي بضرورة إيجاد حل في هذا الموضوع موردة بالقول”99 فالمية من طلبة المغرب، وأنا منهم كنا تنظنو أن هاذشي إذا طول غيطول شهرين ولكن باش تحبسني بلا حوايج بلا كتب بلا شاروجور دبيسي هاذشي بلا لكراء لي كيتجمع علينا…. ممتافقينش شوف لنا شي حل اسي سعيد”.
وكان أمزازي قد أعلن عدم استئناف الدراسة الحضورية بالنسبة لجميع المستويات إلى غاية شهر شتنبر المقبل، وإجراء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2020 حضوريا، بالنسبة للمترشحين المتمدرسين والأحرار، وكذا الامتحان الجهوي بالنسبة للمترشحين الأحرار، خلال شهر يوليوز 2020.
وحسب بلاغ للوزارة، تقرر أيضا إجراء الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا دورة 2020، حضوريا، بالنسبة للمترشحين المتمدرسين، خلال شهر شتنبر 2020، فيما المستويات الدراسية للأسلاك الثلاث (ابتدائي وإعدادي وثانوي)، تضيف الوزارة، فلن يخضع التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بهذه المستويات لامتحانات آخر السنة، وإنما سيتم اعتماد نقط المراقبة المستمرة.
نعم يجب أن يأخذ الطلبة رخصة لأن عليهم مصارف الكراء