2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذرت المندوبية السامية للتخطيط، وهي مؤسسة رسمية تابعة للدولة المغربي، من إصابة ملايين المغاربة وانهيار النظام الصحي في المملكة في حالة ما رفع الحظر الصحي حاليا.
وتوقعت أن يبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال مائة يوم فقط، من رفع الحجر الصحي، سواء كان عاماً أو واسعاً أو مُقيداً، ما بين 18.720 و17 مليون إصابة
وقالت المندوبية، في دراسة أصدرتها السبت بعنوان: “جائحة كوفيد-19 في السياق الوطني: الوضعية والسيناريوهات”، ان سيناريو رفع الحجر الصحي على جميع السكان الذين تقل أعمارهم عن 65 سنة ولا يعانون من مرض مزمن (27,5 مليون نسمة)، وافتراض تسجيل 2000 حالة مصابة نشطة حين تطبيقه، وكنتيجة لذلك سيرتفع الاتصال في اليوم بـ64 في المائة، وسيصل معدل الانتشار “R0” إلى 1,248 بافتراض الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية.
وأضافت الدراسة ذاتها، ان محاكاة هذا السيناريو سيؤدي إلى إصابة 8 في المائة من السكان في ظرف مائة يوم، وسيغرق النظام الصحي خلال 62 يوماً، مع معدل استشفاء في حدود 10 في المائة فقط من الحالات النشطة.
أما السيناريو الثاني، ترى المندوبية، أن رفع الحجر الصحي عن السكان النشطين العاملين فقط الذين تقل أعمارهم عن 65 سنة، وأقل من 15 عاماً ولا يعانون من مرض مزمن، وعددهم يقدر بـ16,7 مليون نسمة، يتطلب وجود 2000 حالة مصابة نشطة في وقت تطبيقه.
واكدت المندوبية ان هذا السيناريو سينتج عنه زيادة في عدد الاتصالات في اليوم بنسبة 24 في المائة وبالتالي ارتفاع عدد الإصابات بمعدل انتشار يصل إلى 0,94 في حالة الحفاظ على تدابير الوقاية الذاتية.
واشار المصدر إلى ان محاكاة هذا السيناريو ستنتج عنه 31663 حالة إيجابية مؤكدة في مائة يوم، مع ذروة 3200 حالة إصابة نشطة، وهذا سينتج عنه حاجة قصوى إلى 3200 سرير، و160 سرير إنعاش، وهو ما سيؤدي إلى 1266 حالة وفاة.
وبخصوص السيناريو الثالث أي رفع الحجر الصحي عن السكان المنخرطين في الاقتصاد، المتمثلين في السكان النشيطين المشتغلين الذين تقل أعمارهم عن 65 سنة وغير مصابين بمرض مزمن، وعددهم يقدر بـ7,9 ملايين نسمة، فإن المندوبية تعتبر ان هذا السيناريو هو إعادة فتح الاقتصاد دون المساس بالسكان الذين هم عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات هذا المرض، ويفترض هذا السيناريو وجود 2000 حالة مصابة في وقت تطبيقه.
وتتوقع المندوبية أن يصل معدل الانتشار إلى 0,864، وبالتالي زيادة عدد الإصابات إلى 18,720 حالة في ظرف مائة يوم، وهذا من شأنه أن يولد حاجة قصوى إلى 3200 سرير في المستشفيات، و160 سرير إنعاش، ووفاة 748 شخصا.
اي دراسة هذه..هدفها التهويل وتخويف المجتمع..
في الوقت الذي خرجت جل الدول التي اصيبت بفيروس كورونا واستعادت حياتها تدريجيا صرنا في المغرب نضع السيناريوهات المهولة وكيفية التعامل مع نهاية الحجر الصحي والخروج منه وهذا راجع إلى الوعي الذي كان من المفروض ان يتحلى به كل المغاربة فالمرجو من المغاربة على خد سواء دون تحديد السن ان يكونوا واعون ويتحدون كل الصعاب والالتزام بالإجراءات والآليات الموضوعة من طرف السلطات واحترام كل القواعد الممكنة وسننجح ان شاء الله فلاداعي للتشاوءم والنضع اثقتنا في كل المغاربة دون استثناء
الدراسة كان يجب تدقيقها قبل وليس قبل أيام فقط من رفع الحجر بعدما مل الناس من الحجز ولم يعج لديهم أي درهم لصرفه على حاجياتهم اليومية واصبح شغلهم الشاغل هو القوت اليومي وليس كورونا
ادا كان الفيروس قاتل فلماذا هناك متعافون باالاف فضلا ان التعافي الحاصل لم يعتمد على اي لقاح متبت فعاليته علميا و الذي لم يكتشف .بعد .الاف الموتى في اروبا لم يتم التصريح باعمارهم …. لماذا يطبق الحجر لوجود عشرات الحالات و يرفع بوجود اللاف
مشكلة آلمغرب هي قلة آلرجلة: بنادم يقرا دراسات عليا كي يدخل يخدم يبقى يتصرف بعقلية آلقطيع ويقول مايملى عليه.
دابا عاد بانت آلدراسة في آلوقت آلذي بدأت فيه آلأمم تخرج من آلسبات . دولة لمخازنية ولمقدم تاكلة على آلقمع لمحاربة آلوباء
لو كانت هذه الدراسة التوقعية تكتسي بعضا من المصداقية لكانت توقعاتكم السابقة تحققت،وأين توقعاتكم حول الحالةالإقتصادية اليوم وغدا وبعد غد؟ فلماذا لاتتوقعون الآثار الإقتصادية لتمديد الحجر على البشر والتداعيات النفسية والإمراض المختلفة الناجمة عن الحجر، وتوقيف عجلة الإقتصاد وتكسير القوت اليومي للملايين من البشر؟ الجانب الآخر من الكاس، يجب توفير الشروط الوقائية الكفيلة