لماذا وإلى أين ؟

رئيس بلدية تمارة يرد على اتهامه بتحويل المدينة لـ”إمارة وهابية”

خرج موح الرجدالي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة تمارة، وعضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، عن صمته إزاء الجدل الذي أثير حول تسمية الجماعة لعدد من أزقة المدينة بأسماء شخصيات سلفية وهابية تنتمي لدول الخليج.

وقال الرجدالي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، إن هذه التسميات تمت بناء على مقرر جماعي صادر سنة 2006، ما يعني أن إطلاق هذه التسميات تم قبل ولايتين بسبب التطور الذي عرفته تمارة، والذي تطلب القيام بترقيم وعنونة 22 حي سكني وآلاف الأزقة، وهو ما أخذ وقتا طويلا.

وأضاف رئيس جماعة تمارة، أن إطلاق هذه التسميات تم بإجماع المجلس الجماعي، أغلبية ومعارضة، ولم يكن هناك أي إمتناع عن التصويت أو رفض، حتى من المستشارين المنتمين لحزب يساري.

وأكد الرجدالي، على أنه لا يعرف ما إن كانت تلك الشخصيات التي أثارت هذا الجدل تنتمي للسلفية الوهابية الجهادية، أم سلفية بالمعنى الإيجابي للسلفية التي يتبناها عدد من المغاربة، معتبرا أنه إن وقع خطأ فإن المجلس على إستعداد لتصحيحه.

واستدرك قائلا: “ما يجعل تداول لافتات عليها أسماء وإرفاقها بصور لسلفيين، أمرا مبيتا، هو أنه تم تداولها بعد مرور 14سنة، وأنه تم إرفاق اللافتات بأشخاص ملتحون، في حين أنه ليس السلفيون وحدهم هم الملتحون، بل نجد تشي جيفارا وماركس وغيرهم ملتحون.

وشدد، الرجدالي، على أن الخطير هو التدليس، لأننا مستعدون لتصحيح الأخطاء بالطرق المشروعة، إما بإنتباه المجلس الجماعي للخطأ أو عبر تقديم المواطنين أو المجتمع المدني لعرائض وفق الشروط التي وضعها الدستور في هذا الصدد.

والجدير بالذكر ان جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، أثير حول هذه التسميات، وذلك بين منتقد، إعتبر ان هذه التسميات هي اختراق للمجتمع المغربي المعروف باسلامه الوسطي المعتدل، وبين مساند يرى في إطلاق اسماء هؤلاء الشيوخ على أزقة بانه ربط للمغرب مع عمقه “العربي والإسلامي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

14 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Morad
المعلق(ة)
19 يونيو 2020 14:49

من المؤسف جدا ان يقوم أشخاص باستغلال مواقعهم ونفودهم من أجل الترويج للمذهب الوهابي مع ما نتج عن هذا المذهب من كوارث ومجازر ومصائب اغرقت العالم الاسلامي في بحر من الدم سفكت بسببه الملايين من الأرواح البريئة الطاهرة فليس له من فضل الا أحداث الجماعات الارهابية من قاعدة ونصرة وداعش ونحن نعلم جميعا عن سبب انتشار جائحة الوهابية في العالم الاسلامي والذي مرده تسخير إمكانيات مالية رهيبة من صندوق البترودولار الخليجي الذي يختص بشراء عمالة من يتاجرون في دين الله بكل الأقطار الإسلامية من أجل نشر المذهب الوهابي الدموي ولذلك فمن الجدير جدا ان يتم إخضاع كل الحالات المشابهة إلى تحقيق قضائي لمعرفة حقيقة كل هذه النوازل

بولمان لحسن
المعلق(ة)
الرد على  عبده كندا
22 مايو 2020 02:15

سبحان الله كل من ترونه ملتحي وليس من المغرب تقولون عنه وهابي هذا والله انتم لا تدرون شيئا عن الوهابي محمد ابن عبدالوهاب شيخ جليل رحمه الله المجدد هل تريد يا مغربي ان تكون مسلم يدعوا القبور ويخرج على الحكام ويتقوال على الله اتقوا الله انا لا ادافع عن هؤلاء لا اعرفه فقط محمد النقيب هو الذي سبق لي شاهدته في احدى الفضائيات وهو والله اعلم من الاخوان المسلمين وحزب العدالة والتنمية في المغرب هو حزب له ايدولوجية الاخوانية والاخوان المسلمين كي تعلموا هذه المعلومات لكي لا تخلطوا ما هو حق مع الباطل انهم لا يحبون دعوة محمد ابن عبدالله اول وانهم لا يحبون السلفين كما تقولون لان السلفية ليست هي تلك التي في العرق او التي يتبناها بعض الشيوخ المغاربة في الشمال بالاخص لانها سلفية خارجة من مذهب الاخوان المسلمين الذي يريد الحق عليه ان يبحث عنه لانكم خلطتم بين السلفية الحقا مع السلفية الاخوان المسلمين الذين يقولون قاعدة عندهم يقولون ..نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض فيما اختلافنا فيه.. وهذه القاعدة فاسدة اتقوا الله في محمد ابن عبدالوهاب انه امام مجدد رحمه الله وغفر لنا وله جميع الذنوب

أحمد الغازي الحسيني
المعلق(ة)
22 مايو 2020 00:16

نطالب بإجراء تحقيق أمني استخباراتي شامل

Farid
المعلق(ة)
18 مايو 2020 15:21

المغرب لا علاقة له بالوهابية التكفيرية التي تستلهمون منها مرجعيتكم الايديولوجية البغيضة .. أغلبية ومعارضة مجلسكم اصبح مرتعا للافكار الرجعية المستوردة والدخيلة على حضارتنا وثقافتنا. لقد ضربتم عرض الحائط بقيمنا الحضارية المبنية على التعايش والتسامح .. انتم لا تمثلون الا انفسكم والقلة القليلة ممن غسلتم ادمغتهم …لا حق لكم في فرض ثقافة داعشية مبنية على الإضطهاد العرقي والديني والجنسي وعدم احترام المبادئ الأساسية لحقوق المراة على ابناء هذا الوطن الأبي

هري
المعلق(ة)
18 مايو 2020 10:19

تخراج العينين صناعة العدالة والتنمية.
الخطأ خطا السكان الذين ينتخبون ويصوتون على مثل هذه الوجوه.
نبقاو غا في المغرب لاش نمشيو للشرق، عندنا أسماء مثيرة ممكن نديروها.
ثم إن المجلس لم يصوت على هذه الأسماء، المجلس صوت على أسماء الصحابة رضوان الله عليهم، وليس على الوهابيين.
عقلية تحتاج للكثير من غسل الدماغ لكي تتحول من عصور الظلام الى عصور النور.
وعلى سكان تمارة أن يبتعدوا من وضع ثقتهم في كل من يرفع شعار التدين لان الدين الإسلامي الحنيف مشترك بين كل المغاربة، وليس ملكا لاصحاب السلفية واللحية.

moha
المعلق(ة)
18 مايو 2020 03:43

الحزب يعبر عن مرجعيته الدينية التي من خلالها يمكن حله بسهولة إذا أراد المخزن ذلك

عبدالإله
المعلق(ة)
18 مايو 2020 01:25

المغرب دولة شمال إفريقية . لانسمح بمتل هده الخروقات.
كفانا إحتقار و تنقيس من قيمتنا و تاريخنا الأمازيغي .

adrian adrian
المعلق(ة)
17 مايو 2020 20:14

حزب العدالة وبقية التنظيمات الاسلاموية يراكمون الاخطاء ويخرجون من روندتهم….

هبل
المعلق(ة)
17 مايو 2020 19:13

أين الدولة من كل هذا.الخوانجية و السلفيون خطر على المجتمع و النظام،و على الدولة ان تتصدى لهم و الا سنشهد بروز ولاية الرقة جديدة في المغرب

عبده كندا
المعلق(ة)
17 مايو 2020 19:13

العذر أكبر من الزلة نحن في 2020 حزب له مرجعياته وأهدافه …

الوزاني
المعلق(ة)
17 مايو 2020 18:55

امس من سميتم بهم الأزقةبترولا الصحراء المغربية من الخريطة .وبالمغربية واش مبقاوا رجال عندنا و لابلايص ولا اشجار ﻻ حتى حاجة تسميوا عليها من عير الكمامر سميوا الطاهر بن جلونسميوتا أركان .مثلا العلوة عبد الكريم الخطابي محمد بسطاوي شي استاد ولا لي كان

حسام الورغالي
المعلق(ة)
17 مايو 2020 18:45

فقط أسأل ماذا قدم هؤلاء لنا حتى نحتفي بهم و تثبت أسماءهم على رؤوس أزقتنا ؟

بلحاج
المعلق(ة)
17 مايو 2020 18:27

الخط الوهابي واضح ..اليس من علماء المغرب من هم اوفى بأن يخلد اسمهم حتى تلجأون لاسماء وهابيي الخليج

غيور على وطنه
المعلق(ة)
17 مايو 2020 18:22

عذر أكبر من زلة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

14
0
أضف تعليقكx
()
x