قال أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بالمحمدية؛ عمر الشرقاوي، إن “واقع الحال؛ أثبت أن فيروس كورونا المستجد فشل في تغيير “عقلية” وثقافة النخبة السياسية بالمغرب”، مسترسلا “وربما أن يوم الحشر كذلك؛ لن يغير من عقلية هؤلاء شيئا”.
وأوضح الشرقاي؛ في برنامج “آشكاين بالمباشر” الذي بُثَّ على الصفحة الرسمية لـ”آشكاين” على “الفايسبوك”، أن “المغاربة كانوا ينتظرون أن يحسن هذا الوباء أخلاق الحكومة والبرلمان، ويعتقدون أنه لن “تعود حليمة إلى عادتها القديمة”، مردفا أنه “تبين بعد شهر ونصف من إنتشار هذه الجائحة، أن هذه الأخيرة فشلت في تغيير ثقافة النخبة السياسية”.
وأكد المتحدث؛ في الحوار المنظم ليلة الأحد 17 ماي الجاري، حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في المعركة ضد كورونا، أن “هاجس النخبة السياسية بالمغرب؛ إنتخابي محض، بحيث أنها تفكر في كل خطوة؛ في الكسب الإنتخابي والربح خلال الإنتخابات، بالرغم من أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية”، مشيرا إلى أن “نقاش مشروع قانون 22.20؛ أثبت ذلك بوضوح، حين تبرأت منه جميع الأحزاب السياسية”.
وخلص الشرقاوي، إلى أن “الحقيقة اليوم؛ هي أن منسوب “الوعي” على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي؛ أصبح يتجاوز مستوى “وعي” النخب السياسية، التي تعتقد أنه يمكن الإلتفاف حول الضجة المثارة حول مشروع قانون 22.20؛ بنوع من السذاجة”، معتبرا أن “هذا القانون نابع من رغبة دُبِّرت بالليل من طرف الحكومة، من أجل ارتكاب مجزرة قانونية، فأصبحت (الحكومة) هي الضحية في آخر المطاف”، وفق المتحدث.
ليس لدينا حكومة و لا وزراء و لا برلمانين نحن في دولة الوزير يناقش من أجل مصلحته و البرلماني من أجل تقاعده و امتيازاته….اماالمغربي الفقر الحوفار الحازق
المظلوم المقهور…..فلن ياخد شيء و لو بعد حين
ليس هناك نخبة سياسية لدينا مرتزقة السياسة و المتاجرين بالدين
حاول استاذ ان تتجنب التعميم.
والسؤال هل لدينا نخبة سياسية اصلا.
اقصد المشاركة في الانتخابات.